إنطلاق فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك عيدنا غير ٢٣ ببلدة الوشيل بالرستاق
الرستاق – محمد بن صالح الشقصي
تصوير: المهند بن سالم الشقصي
إنطلقت مساء الأمس الخميس فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك (عيدنا غير ٢٣) في قرية الوشيل بولاية الرستاق والذي يأتي بتنظيم من فريق الوشيل الرياضي الثقافي.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر على مدى يومين عروضًا شيقة وفعاليات فنية وشعبية ورياضية مختلفة مصممة لمتعة جميع أهالي البلدة وزوارها.
وشهد المهرجان في يومه الأول عروضًا ترفيهية متنوعة شملت مسابقات للأطفال، وعروض التزلج لفريق العوابي للتزلج والذي قدم فيه عدة لوحات أظهر فيها براعة الشاب العماني في تقديم الجديد لهذه المتعة.
كما قدم الفنان زكريا العدوي عرضً بالرسم الجرافيتي بالإضافة إلى فعالية البرزة والتي استضافت كبار السن من أهل البلدة وتبادل الحديث معهم حيث أدار الحوار مع الوالد ناصر بن علي الرجيبي الفنان زاهر السلامي استعرض خلالها حياته في البلدة ومراحل كبره انتهاءًا بتبادل الأمثال والاستفادة من الحكم المستخرجة منها، كذلك ضم المهرجان ركن ذكريات المهرجان وركن لألعاب الأطفال مصحوبًا بأهازيج الرزحة الشعبية التقليدية.
وعن هذا المهرجان يقول المشرف العام للمهرجان المعتز بن خميس السلامي: الحمد لله أن وفقنا الله ولنرسم خريطة أخرى لمهرجان العيد والإضافة له بدعامات جديدة وهذا لم يتم إلا بتكاتف جميع شباب البلدة.
وأضاف السلامي: الفكرة إنبثقت بعد عدة إجتماعات أقامتها اللجنة المنظمة للخروج برؤية تختلف قليلًا عن سابقاتها ولله الفضل والمنة رفرفت فكرة البرزة أولًا ومن ثم كان لذكرياتنا مع المهرجانات الماضية وقفة لتكون لائحة الذكريات الماضية واقفة على الجدار المتواجد بجانب ساحة المهرجان ولم ننسى أن تكون عدسات شبابنا ترافقنا لتوثيق الأحداث أولًا بأول عبر البوابة الإعلامية للفريق المساندة لنا وإعلام المهرجان التي يرأسها المصور مالك المعولي.
واختتم المشرف العام السلامي: شكرًا لإدارة فريق الوشيل الرياضي لدعم الشباب وإعطائه دفعة نحو نشر درس في فنون التكاتف واللحمة الاجتماعية كما لا أنسى بتوجيه كلمة شكر لكل الشباب الذين ما إن وجهنا لهم الدعوة جاؤوا متطوعين وملبين للدعوة سائلين المولى التوفيق للجميع.
أما الفنان زاهر بن خميس السلامي فيقول: يسرني ويسعدني في البداية المشاركة ولو بالشئ القليل في مهرجان عيد الفطر في قرية الوشيل لهذا العام.
هذا المهرجان الجميل الذي أصبح سِمة وعلامة بارزة في مجال الترفيه والترويح عن النفس من خلال رسم البهجة والسرور في نفوس كافة أهالي القرية صغيرهم وكبيرهم نساءً ورجالًا
وكما هو شعار هذا المهرجان في الفترة الحالية ( عيدنا غير) وجدت هذا الشعار بالفعل متجسد بكل تجلياته من أفكار جديدة تم تقديمها لليوم الأول وقد تشرفت وبتكليف من اللجنة المنظمة بالمشاركة في جزءٍ من أجزاء هذا المهرجان وهو تقديم فقرة حوارية مع أهل القرية وبالتحديد كبار منهم من خلال منصة ما اسماه المنظمون ب( البرزه) نتحدث عن بعض الأمور في قالب سوالف من الماضي والذكريات القديمة خلال بضع دقائق.
ألف شكر على القائمين في هذا المهرجان متمنياً لهم التوفيق والنجاح، مهرجان العيد سواءً كان عيد الفطر أو عيد الأضحى هو مهرجان وجد ليستمر وسيعيش طويلاً بإذن الله ونحن اليوم نشهد الدورة ٢٣ منه.