240 طالبا وطالبة يشاركون في البرنامج الصيفي ” صيفي همم وقيم”في مدارس محافظة البريمي
البريمي – النبأ
يشارك حوالي ٢٤٠ طالبا وطالبة من كافة مدارس المحافظة في البرنامج الصيفي لطلبة المدارس ٢٠٢٤ ” صيفي همم وقيم” والذي بدأت فعالياته بانطلاقه في مراكز المحافظة الصيفية، حيث أقيم هذا العام مركزين في ولاية البريمي وهما مركز السلطان قابوس للذكور، ومركز حفصة للإناث، كما أقيم مركز زينب الصيفي في ولاية محضة، وانضمت للركب ولاية السنينة بمركز أخير، كما التحق بالبرنامج الصيفي أيضا برنامجي رعاية الموهوبين والابتكار بواقع ٤٠ طالباً وطالبة والذين تم اختيارهم وفقاً لمعايير وزارية حيث تم تقييمهم مسبقاً.
افتتح البرنامج في مركز السلطان الصيفي سعادة هلال بن سليمان الغيثي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي، كما افتتح مركز حفصة الصيفي سعادة حميد بن جمعة الشامسي عضو مجلس الشورى، وفي مركز السنينة دشن البرنامج أحمد بن محمد الغافري الرئيس التنفيذي للتواصل لشركة مزون للإعلام،.
وافتتح البرنامج بمركز زينب سعادة سالم بن علي الكعبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية محضة، ورافق رعاة الافتتاح سيف بن حمد العبدلي المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، والدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد وأعضاء فريق البرنامج الصيفي، وعدد من مديري المدارس والدوائر، ورؤساء الأقسام والمراكز الصيفية، وشمل الافتتاح على كلمة لرؤساء المراكز جاء فيها “سعيا من وزارة التربية والتعليم الموقرة في إكساب الطلبة والطالبات أحدث البرامج المناسبة جاء شعار البرنامج في نسخته الجديدة صيفي همم وقيم ليؤكد قيمة الهمة في الأخذ بما يفيد وأثر القيم في سلَّم يسلك بالأبناءِ مسالكَ السعود ،ويصعد بهم مطالعَ الصعود، ليكون البرنامج وقفا لكل من تاقت نفسه بالتميز الحق، واشتاقت همته لمكاسبِ الإنجاز”، وكلمة تحفيزية قدمها الرعاة للقائمين على المراكز الصيفية، والمشاركين فيها.
وحول البرنامج قال خالد بن خليفة الفارسي أخصائي دراسات ومتابعة أول “تساهم البرامج الصيفية لطلبة المدارس في استثمار الإجازة الصيفية بالطريقة الإيجابية التي تضمن استفادتهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم في بيئة تربوية هادفة ويأتي تنوع المراكز الصيفية من حيث الشكل والأهداف لتلبية رغبات الطلبة واهتماماتهم في مختلف المجالات.
وقد أكملت محافظة البريمي كافة التجهيزات الإدارية والفنية لتنفيذ البرنامج وذلك بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وفق برنامج زمني محدد ووفقا للضوابط المعمول بها في هذا الشأن”.