تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

أهالي بلدة السخنة بولاية بدبد في معاناة مستمرة

مرفق مستندات رسمية عن معاناة القرية

بدبد-النبأ

معاناة أهالي بلدة السخنة ليس بموضوع جديد أو وليد اليوم  والأمس،  بل هو موضوع مضى عليه سنوات طوال وكان الأباء من السكان قد تقدموا  بطلب لشق الطريق إلى هذه  القرية  في عام  ١٩٨٠م أي بعد  ١٠ سنوات  من عمر النهضة المباركة التي  قادها  (جلالة السلطان قابوس المعظم يحفظه الله ويرعاه )، وكان  حلم هذه القرية وأهاليها أن تشرق عليهم شمس النهضة المباركة، وأن تصلهم الخدمات الضرورية والأساسية أسوة بجميع القرى العمانية في شتى بقاع عماننا الحبيبة، والتي ينعم سكانها بمزايا الحياة الحرة الكريمة،   إلا أن هذا الحلم  تبدد مع مرور الزمن للأسف الشديد، فلم تتلقى هذه القرية العناية الكاملة  من قبل  الجهات المعنية بتوفير الخدمات الضرورية والأساسية لإهالي قرية السخنة، رغم أن طلبات سكان القرية قدمت منذ زمن طويل، فبعض هذه الطلبات كانت في عام ١٩٨٠م، وبعضها في عام ١٩٩٠م، وبعضها  في ١٩٩٨م.
وفي عام ٢٠١٥ قام و بتاريخ ١٥/٣/٢٠١٥ قام أهالي بلدة  السخنة بتعين محمد بن حميد الرحبي كوكيل عن أهالي بلدة  السخنة في متابعة  جميع المصالح العامة بالبلدة، ورغم ظروف العمل والتكاليف المالية  التي  تحول تارة بينه وبين متابعة  الجهات المختصة نظرا لكون المسافة بعيدة  فتارة كان يراجع مسقط وأخرى يتوجه لسمائل  ويعيد الكرة في أحيان أخرى ليراجع في  مسقط.
ومن أجل إطلاع الجهات المعنية على حجم المعاناة قام محمد بن حميد الرحبي وكيل أهالي القرية بنشر تفاصيل معاناة القرية مع إرفاق صور لتعبر عن الوضع ومعاناة الأهالي في عدد من الصحف والجرائد الرسمية وكذلك الإلكترونية، في خلال فترات مختلفة وأزمات متعددة تمر بها القرية كانت آخرها في شهر فبراير من العام المنصرم أثناء تداعيات المنخفض الجوي التي تأثرت منه القرية لتزيد معاناتها.
طلبات أهالي قرية السخنة تتمركز حول عدة نقاط هي كالتالي:-
١- يطالبون برصف طريق السخنة ٦كليومتر  من الشارع العام وإلى القرية مع ضم الحارة الثالثة إليه، حيث يطالب الأهالي من  الجهات المعنية البدء وبشكل رسمي، لبث روح الأمل في نفوس ساكني هذه القرية من جديد.

طريق القرية

٢-مطالبتهم بوجود محطة إرسال في القرية فلقد تقدم الأهالي عن طريق وكيلهم بطلب عن طريق  رسالة من الشيخ إبراهيم بن سعيد الرحبي وسعادة الوالي منذ العام ٢٠١٥، وقام سعادة عضو مجلس الشورى المهندس أحمد الهدابي، وسعادة عضو المجلس البلدي وليد بن سعيد السيابي بمتابعة الموضوع، ولهم في ذلك جهد مقدر،  وبتاريخ ١٩/٩/٢٠١٨ تم إعتماد محطة الإرسال في القرية، وتأخر الموضوع من قبل وزارة الإسكان في إختيار  موقع أرض صغيرة مناسبة لموقع المحطة، فالموقع الأول رفض بسبب قربه  من الخط العالي، وبعد ذلك قاموا باختيار موقع آخر رفض بسبب أنه موقع مملوك، كانت آخر زيارة لموظفوا هيئة تنظيم الإتصالات وشركة أريدوا وموظف من وزارة الإسكان بتاريخ ١٠/٢/٢٠١٩ ولقد تم أثنائها الإتفاق بشكل شبة محتوم على الموقع، ولم يتبقى سوى إصدار سند تملك الموقع، وبتاريخ ٢٩/٤/٢٠١٩  خاطب وكيل الأهالي هيئة تنظيم الإتصالات، وزارة الإسكان من أجل إصدار  سند تملك بشأن موقع المحطة  ولكن إلى هذة اللحظة لم يتحقق شيء على أرض  الواقع   وذلك بسبب تأخير  وزارة الإسكان، والمتضرر الوحيد هم سكان القرية، مع إستنكار كبير و واضح وإستهجان لهذا التأخير من وزارة الأسكان.

البئر العامة

٣-هو آخر مطالب أهالي قرية السخنة، وهو شريان الحياة التي قال عنه الله عزوجل (وخلقنا من الماء كل شيء حي) صدق الله العظيم، فلقد كان سكان القرية في الماضي يشربون  من مياه الفلج،  ومع مرور الزمن وشح الأمطار التي تغذي هذا الفلج جفت المياه من  الفلج، تم بعد ذلك تم حفر آبار  خاصة في الأموال بعيدة عن القرية، مما أضطر الأهالي أن يعتمدوا في حياتهم على الشرب من البئر العامة بإسم أهالي “فلج السخنة”، وهي مياه غير صالحة للإستهلاك الآدمي بشهادة وزارة الصحة، وبجانب ذلك هي لجميع المشاركين في الفلج حسب نظام حصص الفلج، وبالتالي لا يتمكن سكان القرية من الشرب إلا عندما تكون حصة الفلج لهم، وبعد  مطالبات قدمت إلى الهيئة العامة الكهرباء والمياة لتوفير الماء عن طريق الناقلة الواحدة والتي سعتها ٦٠٠جالون لكل بيت في الأسبوع مرة واحدة، و هذه  الكمية الموزعة على الأهالي في الأسبوع لا تكفي بالإضافة للأمور الإستهلاكية، والإستخدامات المختلفة، فبعض الأهالي يمتلك ثروة حيوانة، ومن المعلوم أن الحكومة تدفع  مبالغ مالية  والمواطن غير  مستفيد،  ومن أجل رفع هذه الأشكالية  تقدم وكيل الأهالي بطلب حفر بئر للشرب خاص لسكان القرية بتاريخ ١٧/٩/٢٠١٨،  وتم زيارة القرية وللأسف الشديد  لم يتم إخطار الوكيل بموعد الزيارة  تاريخ ٢٩/١١/٢٠١٨ وبقى الموضوع من ٢٦/٩/٢٠١٨وإلى الساعة، كلما راجع الوكيل  يقال له بإن الموضوع رفع إلى مكتب سعادة الوزير وهو بإنتظار الإعتماد أو الرفض،  وقد أوضح الوكيل للموظفين في كل مراجعة يقوم بها  أن أهالي القرية  لديهم أطفال ولا يمكن أن يشربوا من مياه بها مخلفات بترولية،  فضلا عن أنها غير صالحة للشرب بشهادة جهة رسمية، وأن مشروع المياه يبعد عن القرية بحوالي ٣كليو، لماذا  لا يتم توصيل المياه لهم؟؟ ، وتوفير  بئر  للشرب تكون بعيدة عن البئر العامة؟؟ ، وبحسب قانون موارد المياه ذات الصلة بعد البئر الجديدة عن البئر العامة يقلل من التكاليف المالية ويحقق الهدف المنشود.

مسجد قرية السخنة

يطالب الأهالي كذلك من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن توفر المياه لمسجد السخنة الذي تمضي الأسابيع والأيام وهذا المسجد لا يوجد به ماء، الأهالي غير قادرين على توفير المياه لإستهلاكهم اليومي الا بشق الانفس.
جُلَ ما يطمح إليه أهالي قرية السخنة هو طريق مرصوف يربطهم بما يحيطهم ويسهل ممارسة حياتهم اليومية، ومحطة إرسال ليكونوا على تواصل بالعالم الخارجي، ومياه نظيفة تروى ظمائهم، وتمكنهم من الإستمرار في مواصلة عطائهم في خدمة هذا البلد المعطاء، تحت ظل قائد العطاء والمبادرات الإنسانية،
يناشد الاهالي برفع المعاناة عنهم وتنفيذ مطالباتهم من الخدمات الأساسية كي يعيشوا اسوة بأقرانهم من ابناء القرى والولايات المجاورة .
طريق معبد ووسائل اتصال ومياه كافية للشرب .

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights