لوى-النبأ
انطلاقاً من دور المدرسة في إعداد جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية وبناء المجتمع ، بما يتناسب مع رؤية ٢٠٤٠م من خلال صقل مواهبهم وتطويرها . استمرت مبادرة ( سفراءنا ) هذا العام في مدرسة رياض الازهار والتي تهدف لتحقيق أهداف عديدة أهمها .
-توطيد مشاركة الاسرة في العملية التربوية والتعليمية
-تحقيق الشراكة المجتمعية وإيجاد همزة وصل بين المدرسة والمجتمع المحلي
-استثمار خامات البيئة المحلية
-تعزيز الثقة بالنفس للطالبات وصقل مواهبهم وتطويرها وتسويقها في مواقع التواصل الاجتماعي .
وجاءت الفكرة من خلال تنفيذ العديد من الورش التدريبية التي تنمي مهارات الطالبات ومواهبهم بالتعاون مع أولياء الامور وجمعية المرأة العمانية وفريق حصاد لوى الخيري ، حيث تم التركيز على اختيار الطالبات الموهوبات والمرشدات من فئة الأسر المعسرة وتوفير كافة الاحتياجات لهن . الامر الذي صاحبه تفاعل كبير من قبل الطالبات المشاركات وتحقيق نتائج متقدمه في العمل ، فتم توجيه الطالبات لفتح حسابات في مواقع التواصل الاجتماعية .ومن خلال هذه الحسابات كانت نقطة التحول الحقيقية والتي حرصت المدرسة على ايجادها من بداية المشروع فكانت الانطلاقة في مجال المشاريع الصغيرة (عالم الريادة)حيث تم بيع المنتجات التي تم صناعتها من هذه الورش منذ العام الماضي ، وجاء هذا العام استكمالاً للمبادرة ، من خلال استحداث وتكثيف ورش متنوعة أخرى مثل (صناعة الريزن ، الخط العربي ، الشموع وغيرها) ومن ثم إقامة معرض ترويجي لمبدعاتنا بعنوان رائدات صغيرات ضمن مبادرة سفراؤنا
في حين ذكرت المديرة المساعدة الأستاذة نادية المعمرية ( تتنوع مصادر الدخل وتتعدد من دولة لأخرى بإختلاف مقومات كل دولة إلا أن جميع الدول الناجحة في وقتنا الحالي تركز على المصدر الذي لا ينضب وهو العنصر البشري ، وتعد مبادرة سفراؤنا مسرحاً كبيراً لعرض مواهب وأنشطة الطالبات لاسيما المرشدات الذين أثبتوا وجودهم وبإذن الله سيستمر العطاء ومستمرين في دعمهم .
في حين قالت الطالبة نما المعمرية بأن مبادرة سفراؤنا تعتبر بالنسبة لها ولزميلاتها بمثابة مساحة واسعه لعرض مواهبهم المختلفة ، وتعد جسراً ممتداً إلى ما لانهاية من العطاء والتميز ،وعبرت بشكرها الكبير للادارة والمعلمات .
