2024
Adsense
من عُمان

مدرسة الأحنف بن قيس تنظم ملتقى التربية الوجدانية في المدارس العمانية في ظل الذكاء الاصطناعي

 

السويق: محمد المقبالي

نظمت مدرسة الأحنف بن قيس للتعليم الأساسي بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالسويق ملتقى التربية الوجدانية في المدارس العمانية في ظل الذكاء الاصطناعي برعاية الدكتور علي بن سيف الجهوري المدير العام المساعد للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بحضور الدكتور صالح بن ناصر الناصري مدير إدارة التربية والتعليم بالسويق ومحمد بن سعيد المعمري المدير المساعد لدائرة الإشراف التربوي لتطوير الأداء المدرسي بتعليمية شمال الباطنة واستهدف الملتقى إدارات المدارس والاخصائيين الاجتماعيين بمدارس ولايتي السويق والخابورة وذلك بقاعة القصر الأبيض.

بدأ الملتقى بكلمة ألقاها الدكتور صالح بن ناصر الناصري مدير إدارة التربية والتعليم بالسويق تحدث فيها عن أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم ودعم التربية الوجدانية وتعزيز قدرات الطلبة على التفكير النقدي وحل المشكلات وبناء العلاقات الإيجابية، وشمل الملتقى على ثلاثة محاور حيث كان المحور الأول بعنوان متطلبات التربية الوجدانية في ظل التطور التقني والذكاء الاصطناعي واحتوى على ورقتي عمل بعنوان أهمية وسمات التربية الوجدانية في ضوء التطور التقني قدمها هلال بن سالم السعيدي مدير مساعد بمدرسة الحسن بن علي للتعليم الأساسي وورقة عمل بعنوان تحديات ومتطلبات التربية الوجدانية في ضوء التطور التقني قدمها راشد بن حمد القطيطي مدير مساعد بمدرسة جميل بن خميس السعدي، والمحور الثاني للملتقى بعنوان دور المدرسة في تنمية التربية الوجدانية لدى الطلبة في المناهج والأنشطة المدرسية وشمل على ورقتي عمل بعنوان دور المناهج التربوية في تنمية التربية الوجدانية لدى طلبة المدارس قدمها الدكتور خالد بن حمد الغداني معلم تربية إسلامية بمدرسة الأحنف بن قيس والورقة الثانية بعنوان دور الأنشطة اللاصفية في تنمية التربية الوجدانية لدى الطلبة قدمها محمد بن راشد القاسمي أخصائي اجتماعي بمدرسة الأحنف بن قيس، وكان المحور الثالث للملتقى بعنوان رؤية القيادات التربوية في القيم الوجدانية بالمدارس ودور الأسرة في ذلك وشمل على ورقتي عمل بعنوان أثر التربية الوجدانية في الأسرة ودورها في رفع المستوى التحصيلي للطلبة قدمها المنذر بن خميس الجهوري أخصائي برامج توعية مجتمعي بدائرة التنمية الاجتماعية بالسويق وقدم ناصر بن سالم السناني مدير مدرسة الأحنف بن قيس الورقة الثانية بعنوان الإدارة السامة وعلاقتها بأداء المعلم، وفي الختام تم تكريم مقدمي أوراق العمل والمساهمين والداعمين للملتقى.

وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات أبرزها مراعاة تضمين التربية الوجدانية في محتوى المناهج الدراسية وعقد دورات للمعلمين والمشرفين والأخصائيين الاجتماعيين في التربية الوجدانية واختيار أفضل طرائق التدريس وأعظمها أثرا” في نفوس الطلبة لدورها في نمو الجانب الوجداني والعاطفي لديهم والتعرف على حاجات الطالب الوجدانية وفهمها ومعرفة طرائق اشباعها للوصول إلى أفضل مستوى للنمو الوجداني والتوافق النفسي ودمج التربية الوجدانية مع التطور التكنولوجي بحيث تصنع توازنا” نفسيا” واجتماعيا” للأفراد وتعزز لديهم القدرات العاطفية والاجتماعية اللازمة للتكيف مع العالم المتغير والمتسارع وإعداد خطة تعنى بالأنشطة اللاصفية الوجدانية وإعداد برنامجها الزمني بما يتناسب مع خطة المدرسة والإمكانيات المتاحة وتعزيز مهارات التنظيم الذاتي ودعم الأبناء وخلق بيئة منزليه داعمة ومريحة وتطبيق نموذج الأبعاد الخمسة لبيئة العمل السعيدة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights