الكشف المبكر لعنق الرحم يعزز الشفاء ويحمي من المضاعفات الخطيرة
الاحساء – زهير بن جمعه الغزال
أوضحت الدكتورة نهاد أحمد الكشي استشارية النساء والولادة والعقم – علم الأجنة والحمل الخطر – بمستشفى الولادة والأطفال بمركز كيان الطبي بالمبرز، أن التوصية الطبية الموجهة للفتيات والسيدات تتضمن البدء بفحص عنق الرحم في عمر 21 وذلك كل ثلاثة سنوات إلى عمر 29 سنة ، ثم كل ثلاثة سنوات من عمر 30 إلى 65 أو عمل فحص الفيروس الحليمي كل خمسة سنوات كبديل أو اللطخه مع فحص الفيروس الحليمي في العمر ما بين 30 وإلى 65 سنه وذلك كل خمسة سنوات ، ومن بعد 65 لا يحتاج إلى عمل اللطخة.
وقالت إن لطاخة عنق الرحم تُسمى أيضًا باختبار عنق الرحم، وهي إجراء لتحري وجود تغيرات في خلايا عنق الرحم ما قبل التغيرات السرطانية وهي تغيرات تكون كمؤشر لاحتمالية حدوث سرطان في عنق الرحم ، إذ تتضمن لطاخة عنق الرحم جمع خلايا من عنق الرحم، وهو الطرف السفلي الضيق من الرحم الموجود في الجزء العلوي من المهبل منطقه عرضه للتغيرات الهرمونية الفيسولوجية الشهرية (الطبيعية ).
وتابعت د.نهاد :
قد يمنح الكشف المبكر لخلايا عنق الرحم باستخدام لطاخة عنق الرحم فرصة أكبر للشفاء ، ويمكن أن تكشف لطاخة عنق الرحم أيضًا عن التغييرات في خلايا عنق الرحم التي قد تشير إلى إمكانية الإصابة بالسرطان في المستقبل ، وبذلك يُعد الكشف عن هذه الخلايا غير الطبيعية مبكرًا باستخدام لطاخة عنق الرحم الخطوة الأولى لإيقاف الإصابة المحتملة بسرطان عنق الرحم.
وتختتم د.نهاد حديثها بقولها:
الأفضل هو إجراء الفحص للفيروس الحليمي مع أخذ العينة وذلك لدقة التشخيص وتقليل من نسبة الخطأ في الاختبار والحاجة لعمل تحليل تشخيصي أكبر ، لذا أنصح كل سيدة بإتباع هذا البروتوكول في المتابعة لعنق الرحم لما فيه من فائدة عظيمة للترصد للتغيرات المرضية في الخلايا وعلاجها مبكرًا قبل التحول لخلايا سرطانية – لا سمح الله – كما أن التشخيص المبكر يكون علاجه بسيطًا وسهلاً والبعد عن العلاج المتقدم بإزالة الرحم أو العلاج الإشعاعي ، وبذلك يتم الحفاظ على الرحم والبعد عن مضاعفات العلاجات الإشعاعي لا سمح الله.