عبدالله العاصمي…كيف يمكن للفن أن يكون مصدراً للجمال والإيجابية في حياتنا
سلسلة نحن أبناء ولاية أدم
أدم – محمود الخصيبي
في عالم الفن والانشاد، تبرز شخصيات نادرة تجمع بين الصوت الجميل والقدرة على كتابة كلمات النشيد التي تلامس القلوب واحداً من هؤلاء المنشدين هو المنشد عبدالله بن خلفان العاصمي، الذي يشكل نموذجاً للمبدعين المتكاملين والملهمين في عالم الانشاد و يجمع بين صوت جذاب وموهبة في كتابة كلمات و يعتبر واحداً من أبرز الأصوات الهادفة والملهمة في عالم الانشاد.
عندما نلتقي بعبدالله العاصمي ندرك مدى تألقه وإبداعه في عالم الانشاد وكتابة القصائد ويروي اليوم لنا عبدالله تجربته الفنية ورحلته في عالم الفن، حيث يعبر عن شغفه وحبه للانشاد من خلال كلماته العميقة وصوته الساحر وقد أبهر العديد من المستمعين بصوته الرائع وقدرته الفائقة على كتابة كلمات الأناشيد التي تأسر القلوب وتطلق العواطف من خلال كتابة كلمات تحاكي القلوب وتطبع في الذاكرة و ما يجعله يتفرد بمكانته الفنية العالية
و يمتلك نبرات صوب تعبق بالعاطفة والجمال، ولكن ليس فقط بصوته الساحر يُشد الانتباه، بل بكتابته الإبداعية لكلمات الاناشيد التي تجعل كل مستمع يتأمل في عمق المعاني وينغمس في عوالم من الجمال والحنين يجمع عبدالله بين موهبتين نادرتين حيث يمتلك القدرة على تنويع أنماط الاناشيد بما يتناسب مع موهبته المتعددة وكذلك قدرته على كتابة كلمات تترك بصمة في نفوس المستمعين.