مائدة الرضوان في استقبال شهر رمضان بولاية نخل
نخل – محمد بن هلال الخروصي
مع قدوم شهر المكرمات، وإهلال هلاله بالخير واليُمْنِ والبركات، شمّر أهل حي الرضوان بولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة عن ساعد الجد لاستقباله الاستقبال الأجمل، واستغلاله الاستغلال الأمثل، فأعدوا له مأدبةً متنوعةً من الفعاليات، تمثلت في التخطيط المُسبق له ومروراً بالتنفيذ، وانتهاءً بالحفل الختامي عند بلوغ الشهر أواخره بإذن الله.
وقد شملت هذه الفعاليات جدولة للمحاضرات على طول فترة الشهر الكريم والتي تنوعت بين الدينية منها والتثقيفية، كما شملت جدولة لتنوع أئمة صلوات التراويح ذوي القراءات الجميلة وعلى مدى ثلاثين ليلة وبتنسيقٍ مُسبقٍ معهم.
وبما أن شهر رمضان هو شهر القرآن؛ كان لمسابقة حفظ القرآن الركن الأساسي في الفعاليات، والتي حُدِّد لها عدة مستويات بناءً على مراحل الصفوف الدراسية لأبناء حي الرضوان. وقد صاحب هذه المسابقة مسابقةً أخرى أُطلق عليها مسابقة ( فتى الأسبوع ) والتي تأتي بهدف متابعة الحفظ عند الأبناء كل أسبوع وتكريم الملتزمين منهم.
كما أن هناك فعالية قرآنية أخرى تمثلت في حلق التلاوة والتدبر بعد صلاة الفجر من كل جمعة من رمضان.
بصحبة هذا الجانب الروحي، كان هناك الجانب الثقافي المتمثل في المسابقة الثقافية لأبناء حي الرضوان، ومسابقة النساء الإلكترونية التي شملت مشاركاتها جميع نساء نخل إيماناً من أهالي الحي بنصيب المرأة في المشاركة، كما شمل الجانب الثقافي أيضاً قراءة شبه يومية لعدة كتب متنوعة بعد صلاة العصر. ومع هذا الجانب الثقافي؛ كان هناك الجانب الاجتماعي، والذي تمثل في جدولة للإفطار الجماعي لأهالي الحي، كرمزٍ للوحدة والتآلف، والتعاون والتكاتف، إلى جانب المشروع اليومي لإفطار صائم في باحة المسجد ليعم بذلك الأجر على المساهمين فيه وتعود البركة على الحي وأهله. كما لا يفوت أيضاً الاستعداد الفني لمسجد حي الرضوان قبل قدوم الشهر والذي صحب جملة من التجهيزات الفنية للمسجد تهيئةً لروّاده من القاطنين والعابرين، والمقدِّمين المحاضرين، وراحةً معينةً على خشوع المصلين.
ومن هذا المنبر يتوجه أهالي حي الرضوان بالشكر الجزيل لجميع الداعمين لهذه الفعاليات من أفراد ومؤسسات وشركات سائلين الله عز وجل أن تكون مبادراتهم خالصةً لوجهه ومن الأعمال الصالحة المقبولة عنده إنه جوادٌ كريم .