حمزة المحروقي .. حفظ القرآن ليس مجرد مهمة صعبة، بل هو تحدي يستحق العناء
حاوره – محمود الخصيبي
في الغرفة هدوء مطبق، وفي وسطها يقف شاب ناصع البياض وجهه مرتبكً قليلا، ولكن ينبعث منه نور وهدوء لا مثيل لهما. إنه حافظ القرآن الكريم الشاب حمزة بن حسن بن عبدالله بن خلفان المحروقي الذي يجذب الأنظار ويلفت انتباه الجميع. بدايةً، يروي لنا حكاية بداية رحلته في حفظ القرآن، إذ يحكي عن الجهود الكبيرة التي بذلها لتحقيق هذا الإنجاز وتحدث أيضا عن ساعات طويلة قضاها في ترتيل الآيات وحفظها بدقة فائقة. هناك تحدٍ دائم واستبسال في رحلة حفظ القرآن، ولكنها كانت تجربة تعليمية قيّمة تُحدث في حياة حافظ القرآن تغييرًا جذريًا.
كيف بدا في حفظ القران الكريم
من خلال العزيمة والاجتهاد سوف تحقق الهدف ، وأشار حمزة إلى الدور الحاسم في حفظ القران الكريم هو تخطيط والتنظيم وأيضا من خلال قراءة القرآن الكريم بانتظام والتركيز على فهم المعانيه، واستخدام تطبيقات الهواتف المحمولة لمساعدة الحافظ على الجدول الزمني وتذكيرهم بالمراجعة اليومية.
الأثر الإيجابي
حفظ القرآن يمنحنه السكينة الداخلية والثقة بالنفس، ويساعده على تحقيق التوازن الروحي والعقلي. كما يعتبر القرآن الكريم دليله ومنهجه في الحياة، حيث يقوم بتطبيق مبادئه وتعاليمه في كل جانب من جوانب حياته.
دوره في المجتمع
يقوم بتدريس القرآن للأطفال والكبار، ويشارك في الفعاليات الدينية والتربوية لنشر الوعي بقيم القرآن الكريم. يعتبر حافظ القرآن همزة الوصل بين الجيل الحاضر والأجيال السابقة
الصعوبات التي تواجهها
على الرغم من أهمية حفظ القرآن الكريم وقدسيته، إلا أن هناك العديد من التحديات التي يواجهها الحافظون أثناء رحلتهم لتحقيق هذا الإنجاز العظيم. تشمل هذه الصعوبات التحدي الذهني والجسدي، حيث يحتاج الحافظ إلى القدرة على تكرار الآيات وتذكرها بدقة، وهو أمر يتطلب تركيزًا عاليًا وممارسة مستمرة
كلمة أخيرة
في نهاية هذا اللقاء، ندرك جميعًا أهمية حافظ القرآن الكريم في المجتمع ودوره الحيوي في نشر القيم الإسلامية والتوجيه الروحي. إن تجربته الفريدة والدراسة الدقيقة للقران الكريم تجعله مثالًا يُحتذى به لكل من يرغب في حفظ وفهم كلمات الله. ، وتجعلنا ندرك قيمة القرآن الكريم وأثره العميق في حياة المسلمين.