بنك مسقط يحتفل بتخريج 23 من رواد ورائدات الأعمال ضمن برنامج أكاديمية الوثبة
أكملوا بنجاح البرنامج التدريبي المتقدم
مسقط- النبأ
تواصل اكاديمية الوثبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من بنك مسقط تحقيق النجاحات والانجازات وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال بين أفراد المجتمع من خلال البرامج والانشطة التدريبية والتوعية التي تقدمها بهدف تنمية وتطوير المهارات المختلفة لرواد ورائدات الاعمال ، وفي هذا الاطار ، احتفل بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان ، بتخريج دفعة جديدة من رواد ورائدات الاعمال من خريجي اكاديمية الوثبة وذلك في المقر الرئيسي للبنك بحضور عددا من مسؤولي البنك، وقد تم خلال الحفل تخريج عدد 23 من رواد ورائدات الاعمال والذين أكملوا بنجاح البرنامج التدريبي المتقدم لمدة 6 أشهر تضمن محاضرات وورش عمل ومناقشات وتدريبات عملية على عدد من المجالات المتخصصة في قطاع الاعمال مثل الادارة والتمويل والتسويق والمالية وغيرها من المجالات . علماً أن البرنامج التدريبي تم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة راديانت سايل حيث يحصل المتدربون على شهادة معترف بها دولياً من معهد (Knowledgeworks) وبذلك يؤكد بنك مسقط أستمراره في تنفيذ الخطط التي تهدف إلى الاهتمام برواد الاعمال و تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
وخلال الحفل ألقى إبراهيم بن خميس البلوشي، مساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ببنك مسقط، كلمة قدم فيها التهنئة للخريجين على جهودهم و التزامهم بفترة التدريب التي استمرت حوالي 6 أشهر وحرصهم على الاستفادة من البرنامج التدريبي المتقدم والذي شاركوا فيه بعد نجاحهم في المرحلة الاولى من البرنامج والذي ينظمة البنك بالتعاون مع مؤسسة راديانت سايل حيث تواصل أكاديمية الوثبة والحمدلله ومنذ تدشينها في عام 2014 تحقيق النجاحات والانجازات في مجال دعم رواد ورائدات الاعمال وتعزيز مهاراتهم المختلفة في مجال الاعمال حتى يتمكنوا من ادارة وتطوير اعمالهم معرباً البلوشي عن سعادته واعتزازه بان بنك مسقط يقف اليوم خلف العديد من قصص النجاحات لرواد الاعمال الذين يديرون مؤسساتهم وفي مختلف المجالات وذلك من خلال مايقدمه من مبادرات تدريبية ومن خدمات وتسهيلات مصرفية ساهمت في تلبية احتياجاتهم المالية والادارية وتطوير اعمالهم بشكل أفضل .
وأوضح إبراهيم البلوشي في كلمتة أن الهدف الرئيسي من إنشاء أكاديمية الوثبة هو تقديم الاستشارات المجانية في مجال التمويل والإدارة وطرح الحلول المناسبة لرواد ورائدات الأعمال الذين يحتاجون في بداية مشوارهم إلى التوجيه والتوعية في مختلف مجالات الإدارة والتمويل والتسويق وغيرها من المجالات التي تساهم في إنجاح المؤسسات التي يشرفون عليها ، وخلال السنوات الماضية نظمت الاكاديمية العديد من البرامج التدريبية وفي مختلف محافظات السلطنة حيث نفتخر اليوم بوصول عدد الخريجين الي 237 خريجاً من رواد ورائدات الاعمال الذين أستفادوا من الورش التدريبية ومن المحاضرات التوعوية ومن البرامج العملية التي تم تنفيذها منذ تدشين الاكاديمية مؤكداً البلوشي أن بنك مسقط سيواصل تنفيذ برامج أكاديمية الوثبة بمشاركة دفعات جديدة من رواد ورائدات الاعمال مع التركيز على اختيار البرامج التدريبية التي تواكب المستجدات والتطورات التي يتطلبها قطاع الاعمال وذلك بهدف المشاركة في الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية المعنية بتنمية وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوقوف مع رواد الاعمال في تطوير اعمالهم المختلفة حتى يتمكنوا من المساهمة في خدمة مجتمعهم في كافة محافظات السلطنة.
وضمن برنامج الحفل القى عدد من الخريجين وهم حسناء بنت محمد بن خالد الداودية صاحبة مشروع روح الشرقية الوطنية للتجارة ، و سعيد بن علي بن خديم الجابري صاحب ورشة بيع و تصليح الاطارات، و راية بنت راشد بن سعيد العلوي صاحبة مدرسة راية المستقبل، كلمات وعروض توضيحية قدموا من خلالها الشكر لبنك مسقط على دوره في دعم ومساندة رواد ورائدات الاعمال من خلال تنظيم البرنامج التدريبي المتقدم وأشادوا بدور أكاديمية الوثبة في هذا المجال ودور البنك في تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، كما قدموا خلال هذه العروض مدى استفادتهم من البرنامج التدريبي وكيف ساهم ذلك في تطوير أعمالهم والقيام بخطوات وتغيرات في طريقة عملهم لادراة مؤسساتهم الصغيرة مؤكدين أن البرنامج التدريبي المتقدم تم تنفيذه بشكل ممتاز وباحترافية و سيكون له دور مهم وسينعكس ايجابياً على أعمالهم و على تطوير وتقدم مؤسساتهم.
الجدير بالذكر أنه تم عمل برامج تدريبية لأكاديمية الوثبة في السنوات الماضية في كافة محافظات السلطنة واستفاد العديد من أصحاب المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ، علماً ان بنك مسقط قد ساهم بشكل كبير في تمويل وظهور العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي نجحت بشكل كبير في خلق فرص عمل للشباب العماني، ولعل من أهم نجاحات بنك مسقط في هذا المجال هو المشاركة مع الجهات الحكومية في تعزيز مفهوم ريادة الأعمال والعمل الحر بين افراد المجتمع.