نخل – محمد بن هلال الخروصي
نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة صباح اليوم ( الأربعاء ) ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الإجتماعية وذلك بمقر جمعية المرأة العمانية بولاية نخل تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي نخل رئيس اللجنة الاجتماعية وبحضور الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة لجنوب الباطنة ومشائخ ورشداء الولاية وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية والعسكرية والخاصة وعدد من عضوات جمعية المرأة العمانية بولاية نخل.
وقدمت خلال الندوة أوراق عمل ثرية سلطت الضوء حول الظواهر السلبية الاجتماعية ، حيث قدمت شرطة عمان السلطانية ورقتي عمل تناولت الأولى : ظاهرة المخدرات القاها الرائد خميس بن ناصر الكعبي ( قيادة شرطة محافظة جنوب الباطنة ) موضحاً فيها : بأن ظاهرة المخدرات ظاهرة عالمية وسلطنة عمان لا تعيش بمعزل عن دول العالم وبحكم قربها من دول إنتاج المخدرات أصبحت محطة عبور للمخدرات
كما تحدث عن انواع المخدرات الأكثر انتشاراً في سلطنة عمان وأهم أسباب تعاطي المخدرات وكيف اكتشف المدمن , وما هي آثار المخدرات على الجانب الأمني والصحي والاجتماعي , كما بين المحاضر جهود شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية و ملامح من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية , فيما تناولت الورقة الثانية : ظاهرة الجرائم الإلكترونية القاها النقيب عادل بن عبدالله البادي ( قيادة شرطة محافظة جنوب الباطنة ) أوضح خلالها دور ولي الأمر ورب الأسرة في حماية الأبناء من التعرض للجرائم الإلكترونية , مشيراً بأن التعامل مع بلاغات الإحتيال والإبتزاز الإلكتروني بحرفية وبسرية تامه , كما قدم الدكتور خلفان بن سالم البوسعيدي رئيس قسم التنمية الأسرية بدائرة التنمية الاجتماعية ببركاء ورقة عمل بعنوان ( ظاهرة التسول ) وقدمت الدكتورة سمية بنت حمد السعيدية أخصائي أول طب نفسي بمجمع الرستاق الصحي ورقة عمل بعنوان ( الآثار الصحية والنفسية الناتجة عن الإدمان ) .
وقد أختتمت الندوة بفتح باب النقاش مع الحضور حيث تخلله إستفسارات وآراء ومقترحات تصب حول موضوع الندوة. وتأتي إقامة هذه الندوة في إطار البرامج والفعاليات التي تنظمها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة تحقيقاً لأهمية نشر الوعي المجتمعي والحد من انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية والقضاء عليها من خلال تضافر الجهود الجهات الحكومية ذات العلاقة وأفراد المجتمع.
