أربع أوراق عمل في ملتقى المعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية
الرستاق – خالد بن سالم السيابي
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في دائرة الإشراف التربوي وحدة التربية لإسلامية ملتقى المعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية. برعاية خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم وبحضور عدد من التربويين والمشرفين والمعلمين الأوائل
يأتي الملتقى تحقيقا لهدف تجويد الممارسات الإشرافية للمعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية، والمتضمنة الخطة الإجرائية للمادة بمحافظة جنوب الباطنة وتعريفهم بالخطة الإجرائية وأسس قراءة المؤشرات الرقمية للتحصيل الدراسي كما تم تقديم خلاصة في كفايات تدوين الزيارات الإشرافية وتحليلها.
تضمن الافتتاح كلمة سليمان بن ناصر الحاتمي مشرف أول للتربية الإسلامية تحدث عن دور المعلمين الأوائل في مدارسهم من خلال متابعة سير العمل في المادة وأهمية العناية ببعض الكفايات التي من شأنها تطوير العمل مواكبا التسارع المعرفي ، كما قدم الدكتور علي بن زاهر الشكيلي المشرف العام للمادة على مستوى الوزارة ورقة العمل الأولى أوضح فيها دور المعلم الأول داخل المدرسة من خلال عمليات إشرافه المباشرة والمستمرة ومتابعته لخطط والمؤشر التعليمي وعن أهمية تطوير التعليم باستراتيجيات حديثة ومتنوعة بالإضافة لتطوير أداء المعلم وتمكينه من جوانب الإنماء المهني والعناية بالتحصيل الدراسي.
وقدم ورقة العمل الثانية راشد بن سيف البحري مشرف تربية إسلامية تضمنت استعراض الخطة الإجرائية للمادة وكفايات إعداد الخطة الإجرائية للمعلمين الأوائل ، وفي ورقة العمل الثانية قدم بدر بن سالم البكاري مشرف تربية إسلامية أسس تدوين الزيارات الإشرافية وتحليلها ، كما قدمت فاطمة بنت سالم الحكمانية ورقة العمل الثالثة قراءة مؤشرات التحصيل الدراسي وبناء المعالجات واختتم الملتقى بعرض بعرض تجربتين للمعلمين من خلال مدارسهم
وأوضح خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد للتعليم أهمية هذه الملتقيات من خلال العملية التعليمية المستمرة التي ترفد المعلمين والقطاع التعليمي بكل المستجدات التي تخدم أبناءنا الطلبة حيث تسعى وحدة التربية الإسلامية بجملة من الأعمال التي تثري المعلمين في مختلف الجوانب المهنية مؤكدا إن الملتقيات والمشاغل التعليمية جزءا مهما لعملية تعلم مستدامة ومتطورة مواكبة لعمليات التجديد.