قرية سني تشهد موسم طناء النخيل
الرستاق – يحيى الشكيلي
مع بداية الصباح الباكر شهدت قرية سِني بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة موسم طناء النخيل ويُقصد بها عملية إستغلال الثمار التي تخص مجموعة من المساجد ومدرسة القرآن الكريم والكفن والافلاج وذلك لإيجاد أموال لرعايتها وصيانتها حيث يتم تحصيل تلك المبالغ من قبل وكلاء الوقف وإيداعها في حساباتها البنكية.
حيث أفاد محمد بن عبداللة بن سالم الشكيلي أنه جرت العادة منذ زمن طويل عملية الطناء وذلك بدخول مجموعة من الاهالي في المزايدة على شراء الثمار بواسطة ما يعرف بالمناداة حيث أن السعر الاعلى هو من تسند عليه النخلة إذا شهدت تنافسا كبيرا بين المشترين وقد تتفاوت الاسعار ووصل أعلى سعر 45 ريال عماني وأن المشتري يتحمل العناية بالنخيل حتى موعد الطناء للموسم القادم.
من جانب آخر أفاد عبدالعزيز بن صالح بن زايد الشكيلي أن توقيت الطناء منذ الصباح الباكر هو لتجنب أشعة الشمس صيفاً وارتفاع درجة الحرارة لا سيما وأن اماكن الطناء كثيرة وفي مختلف الاماكن.
وقال راشد بن سليمان بن سليّم الشكيلي أنه اعتاد أن يتقدم الحضور للمناداة ويتنقل بهم من موقع لآخر وحسب العادة يبدأ الخطوات الأولى من بداية القرية ويتنقل بهم من موقع لإخر مروراً بنخيل الوقف المترامية بين البساتين وحتى ينتهي بطناء جميعها كما ذكر اصناف النخيل التي ينادي عليها تتنوع بين النغال والفرض والبرشي والقشوش المختلفة.
الجدير بالذكر تزخر قرية سني برقعة زراعية كبيرة من أشجار النخيل وترويها أفلاج وعيون مائية دائمة الجريان مما يجعلها ارض خصبة وتجود بثمار النخيل.