حلقة عمل تدريبية اقليمية حول “رفع كفاءة المدربين في أعمال تصنيف نواقل أمراض النواقل الملاريا وحمى الضنك”
مسقط – النبأ
بدأت صباح اليوم (الأحد) بفندق جراند حياة –مسقط- حلقة عمل تدريبية إقليمية حول ” تصنيف نواقل أمراض النواقل الملاريا وحمى الضنك في البلدان المعرضة لخطر إنتشارها والبلدان المجاورة” والتي تستمر على مدار خمسة أيام.
حلقة العمل نفذتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض شارك فيها مختصين في مجال مكافحة العدوى من بلدان إقليم شرق المتوسط وبعض دول الجوار الأفريقي، حيث تهدف الحلقة إلى رفع كفاءة المتدربين في أعمال تصنيف نواقل أمراض الملاريا وحمى الضنك.
وقال الدكتور محمد العبري ممثل الصحة العامة بمكتب منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان في كلمته: أن الأمراض المنقولة عن طريق البعوض مثل الملاريا وحمى الضنك والشكونجنا تساهم في زيادة نسبة المراضة والوفيات في البلدان الموبوءة بمنطقة شرق المتوسط، كما يشكل انتشار ناقلات الأمراض المتوغلة خارج نطاقها الجغرافي بمنطقة شرق المتوسط وهي بعوضة الملاريا، و الزاعجة المصرية و بعوضة الزاعجة البيضاء تحدي إضافي يتمثل في زيادة خطر تفشي أمراض الملاريا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالبعوض في دول شرق المتوسط المعرضة لخطر انتشارها.
وأضاف: يتمثل التحدي الأساسي الذي تواجهه تلك البلدان في ضعف الكفاءة والقدرة في مجال علم الحشرات و اجراءات ترصد النواقل المنتظم للاستجابة السريعة والمناسبة، لذا يعد تعزيز القدرات هدفا مهما لتحسين كفاءة مراقبة النواقل.
ويعد التصنيف الدقيق المكاني والزماني للبعوض الناقل للمرض أمراً ضرورياً لتحديد وجود النواقل وتركيبة حشرة البعوض في أي منطقة موبوءة، فالتصنيف المورفولوجي هو الخطوة الأولى في عملية معالجة العينات الميدانية خلال مراقبة النواقل من أجل توفير التنفيذ القائم على الأدلة للتدخلات الفعالة في الوقت المناسب لمكافحة ناقلات الأمراض.
كما استعرضت الحلقة التدريبية مجموعة من أوراق العمل من أهمها عرض خرائط توضح التوزيع الجغرافي لنواقل الملاريا وحمى الضنك في البلدان المشاركة والإطلاع على تجربة سلطنة عمان في مجال الترصد لنواقل الأمراض والخطط المستقبلية في الترصد المستمرو التدريب على استخدام مفاتيح التصنيف لتحديد نواقل الملاريا وحمى الضنك والتدريب على كيفية حفظ العينات المرجعية لاستخدامها في أغراض التدريب والتدريب على الطرق القياسية لإعداد عينات من نواقل الأمراض لاستخدامها في الفحوصات الجزئية التأكيدية.
كذلك إعداد خطط وطنية لتدريب كوادر في جميع محافظات سلطنة عمان عن طريق الكوادر التي سيتم إعدادها في حلقة العمل.