أهالي مصيره يعبرون عن سعادتهم على حصولهم كأول جزيرة صحية على مستوى إقليم شرق المتوسط
مصيره/بدر بن مراد البلوشي
عبر أهالي جزيرة مصيرة عن سعادتهم على حصولهم كأول جزيرة صحية على مستوى إقليم شرق المتوسط.
حيث قال عبدالحميد بن علي العبري نائب والي مصيرة ـ رئيس المكتب التنفيذي للجزيرة الصحية أنه لشرف كبير وسعادة غامرة أن نرى مشروع جزيرة مصيرة الصحية وقد استكمل بناءه ، وحقق أهدافه، وبانت رؤيته، وأدى رسالته، وحيث أنه مشروع تفردت به سلطنة عمان ليكون نموذجا إقليميا وعالميا .
وأننا نفخر به كونه انجاز حالفه النجاح بتكاتف الجهود المجتمعية , وجهود الهيئات والمؤسسات ذات الصلة ، وما كان ذلك إلا بالإصرار والصبر على تخطي العقبات والمعوقات التي كانت تحول دون نجاحه.
وأضاف رئيس المكتب التنفيذي للجزيرة الصحية أنه ورغم المصاعب التي تمثلت في مساحة الجزيرة ذات الأطراف المترامية , وعدد السكان , وتباعد تجمعاتهم السكنية , بالإضافة الى كثرة معايير التقييم التي تقيم بها مثل هذه المشاريع في منظمة الصحة العالمية ، إلا أن ذلك كان دافعا قويا لتحقيق الهدف وإنجاز المشروع ، ولاشك أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية وغيرها قائمة على الممارسة الصحية الشاملة من قبل سكان الجزيرة ، لذا فإن هذا المشروع يعطي الصبغة الحقيقية الدافعة لأبناء الولاية لتبني هذا العمل فكرا وسلوكا , وهو ملحظ حضاري مطلوب .
وتوجه بكلمة شكر لكل الجهات الداعمة الحكومية والخاصة التي شاركت وساهمت في تحقيق الهدف المرجو .
وقال سعود بن عامر النظيري مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية أن حصول جزيرة مصيرة الصحية على الإعتراف الدولي من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية كأول جزيرة صحية على مستوى أقليم الشرق المتوسط ، يعد هذا بحد ذاته إنجاز عظيم ودليل على وجود الإرادة السياسية وروح الإلتزام لتحسين الوضع الصحي والإجتماعي لسكانها ، علاوة على رغبة صادقة في تحويل مسار مواردها و إعتماد السياسات والهياكل التنظيمية اللازمة لجعلها واحدة من الجزر الصحية في العالم ، مشيرا الى ان حصولها على هذا اللقب جاء بعد إستيفائها لمعايير التقييم البالغ عددها ثمانون معيارا تندرج تحت تسعة محاور، وهي السياسات والتوجيهات ، المحور البيئي، التنمية الصحية، التعليم و محو الأمية، مركز المعلومات المجتمعي، اللجان المحلية و المتطوعون ، الإستعداد للطوارئ، تنمية المهارات والتدريب المهني و أنشطة القروض الصغيرة.
واضاف سعود النظيري أن الوصول لهذا الإعتراف ليس هو نهاية المطاف ، وليس النتيجة المطلوبة بحد ذاتها ، وإنما تعد هي بداية المشوار لعملية مستمرة يتم خلالها إتباع نهج تشاركي يدعم عمليات التنمية المستدامة التي تتبناها بلادنا الغالية.
وقال ننا نهدي النجاح الذي تحقق لكل من ساهم ولا يزال يساهم في تحقيق الإنجازات ولكل من ذلل الصعاب وركب موج التحديات، ولكل من آمن بوطن لا يبنيه إلا بسواعد أبنائه. إلى أهلنا في جزيرة مصيرة قطاعات ومؤسسات و أفراد لهم منا كل الشكر والتقدير ، وبأن وزارة الصحة ستستمر في نشر ثقافة الشراكة مع المجتمع والتوسع في عدد المواقع التي تعمل بمنهج المبادرات المجتمعية و ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية.
وقال سلمان بن محمد الفارسي عضو مجلس البلدي لولاية مصيرة ان حصولها .ومصيرة كجزيرة صحية هي مبادرة تم المشاركة بها من وزارة الصحة وقدم الملف لمنظمة الصحة العالمية بعد ان تم تحقيق متطلبات الترشح وبعد تقييم من قبل المنظمة لمدى استيفاء الشروط على الجزيرة نالت الاعتراف كجزيرة صحية ولا شك أن هذا الاعتراف سوف يساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية وتغير انماط الحياة الى الافضل.
وقالت سميرة بنت سالم الفارسية ان الاعتراف الدولي كأول جزيرة في إقليم شرق المتوسط سيكون بمثابة النقلة الكبيرة حيث سيتم تضمين الجزيرة في منظومة المدن الصحية على مستوى العالم مما يتيح فرص أوسع و اشمل لتطوير الجوانب المرتبطة بهذا المشروع الحيوي و الهام
و مما لا شك فيه بأن الجزيرة تحظى بمقومات تؤهلها للقيام باعمال عديدة بفضل الموقع الجغرافي و التنوع الفريد من حيث انماط الحياة المختلفة بالاضافة الى التركيبة الاجتماعية المتناسقة و التي تساهم و تخدم كل التوجهات
و يسعدني ان ابارك لاهالي جزيرة مصيرة هذا الانجاز في القطاع الصحي والتنموي الهام كما ان هذا الانجاز مفخرة لبلادنا العزيزة
و كل الشكر للقائمين على المكتب التنفيذي للجزيرة الصحية.
وقال حمودة بن حميد الوهيبي عضو مجلس البلدي ولاية مصيرة ن الصحة عنوان السعادة للفرد والمجتمع ومن هذا المنطلق يشكر أهالي ولاية مصيرة منظمة الصحة العالمية على إختيار جزيرة مصيرة كالجزيرةالصحية على مستوى الشرق الأوسط وهذا الإختيار هو تتويج الجهود الأهلية والحكومية من خلال الخدمات المتوفرة في هذه الولاية في جميع المجالات وهي ثمار النهضة العمانية المتجددة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه .
وقالت عزة بنت على العويسية اننا فخورين وسعداء بهذا الحدث الفريد من نوعه الذي حظيت به جزيرتنا بتميزها بالاعتراف الدولي كأول جزيرة صحية على مستوى إقليم شرق المتوسط باستيفائها لمعايير التقييم الموضوعه من منظمة الصحة العالميه.. وهذا بحد ذاته يعد حافزا وتشجيعا لاستمرارية النهوض بهذه الجزيرة في شتى المجالات التي تضمنتها محاور التقييم و قوة ايجابية نحو الاستثمار المتكامل للجهود المجتمعية والمؤسسية لتنمية جزيرة مصيرة تنمية مستدامة بشكل يسهم في تحسين نوعية الحياة بهذا المجتمع المحلي