هيئة البيئة وشركة “بيئة” تنظمان ورشة عمل: لتدريب المفتشين الجمركين والبيئين في الحدود على إدارة النفايات العابرة
مسقط-النبأ
عقدت هيئة البيئة والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة”، بالتعاون مع البرنامج البيئي لمنظمة الأمم المتحدة ،وأمانة إتفاقية بازل، ورشة عمل ، حضرها مفتشون وموظفو جمارك شرطة عمان السلطانية وهيئة البيئة، وذلك خلال الفترة 28-29 مايو 2023م بمبنى هيئة البيئة.
وأوضح الدكتور محمد بن ماجد الكاسبي، مدير دائرة الموارد الكيميائية وإدارة النفايات في هيئة البيئة، “بأن هذه الورشة ستعرض أوراق عمل من مختلف الجهات المشاركة وستعقد حلقات نقاشية حول تعزيز آلية التحكم في تصدير النفايات الخطرة وغير الخطرة، وتنفيذ الاتفاقيات الدولية، وتعزيز جودة البيانات المتعلقة بنقل النفايات العابرة. وأشار إلى أنه خلال الورشة ستتم مناقشة مراجعة الرموز الحالية المستخدمة في النظام المنسق للإفصاح عن دخول وخروج النفايات، بهدف تحسينها. وسيقدم البرنامج أيضًا أمثلة على المعايير والتجارب الدولية المتبعة في التعامل مع النفايات عبر الحدود.”
من جانبه صرح كميل بن أحمد اللواتي، نائب الرئيس لتطوير الاعمال بشركة بيئة، “أن الورشة تهدف إلى زيادة المعرفة حول القوانين والأنظمة المحلية والإتفاقيات الدولية المتعلقة بتصدير النفايات، إضافة إلى التعرف على تصنيف النفايات وآلية التعامل مع التداولات الغير قانونية وإدارة المخاطر المتعلقة بها، وأضاف أن البرنامج سيسهم في تعزيز الجهود المشتركة للتعامل مع النفايات العابرة”.
تُعزى أهمية هذا البرنامج إلى التزام سلطنة عمان بالتعاون الدولي في مجال إدارة النفايات العابرة، وتطبيق أفضل الممارسات الممكنة للاستفادة منها ، وتشير مؤشرات التشغيل في القطاع إلى وجود عجز ملحوظ في توريد النفايات إلى مرافق إعادة التدوير الموجودة في السلطنة وتصدير النسبة الأكبر للخارج وهو الأمر الذي يحرم السلطنة والعديد من القطاعات الصناعية من فرص ومدخلات صناعية يمكن الاستفادة منها لسد النقص الحاصل في مدخلات التصنيع عوضا عن استيرادها من خارج السلطنة والعمل على رفع كفاءة تشغيل المصانع مما سيسهم في تعظيم القيمة المحلية المضافة و زيادة صادرات السلطنة من المواد المعاد تدويرها. إضافةً إلى ذلك يشكل التخلص غير الآمن للعديد من النفايات مخاطر بيئية جمة على التربة وعلى الموارد الجوفية.