تكريم حمدون المحروقي وفريد المحروقي لوصولهم سفوح ايفرست
أدم – محمود الخصيبي
كرم المكرم الشيخ علي بن ناصر المحروقي عضو مجلس الدولة المغامران حمدون المحروقي وفريد بن سالم المحروقي وذلك بعد بلوغهم سفوح ايفرست على إرتفاع 5364 متر في رحلة صعبة استمرت 11يوم
وقد صرح المغامران حمدون المحروقي وفريد المحروقي للصحفية بقولهم :
نشكر صحيفة النبأ الإلكترونية على تغطيتهم لانجاز المحقق ببلوغ قمة سفح ايفرست بالنيبال
كانت بداية الفكرة لما كنا متجهين الى قرية إمطي بولاية إذكي في ديسمبر ٢٠٢٢ مع عدد محدود من زملاء الهايكنج صعودا الى الجبل الأخضر من مسار وادي العرقوب وبدأنا نستعد تقريبا لمدة ٤ أشهر حيث كنا نشارك إخواننا في مسارات متعدده داخل السلطنة وقد تمكننا من بلوغ الجبل الأخضر من منطقة الباطنة وبتحديد قرية وكان وكذلك صعدنا الى قمة البوصلة بجبل شمس.
هذا وقد سافرنا بتاريخ ٢٣ إبريل مع عدد ٤ من زميلاتنا من عمان و التقينا بإخواننا وأخواتنا منهم ٢ من دولة الامارات و ٢ من الملكة العربية السعودية وبتاريخ ٢٧ إبريل أقلتنا طائرة نفاثة الى قرية لوكلا ترتفع ٢٨٤٠ مترا وبدأ المسير من المطار
طار لمدة ٩ أيام بمعدل متوسط ١١ كيلو يوميا وبإرفاعات متفواتة الى أن بلغنا سفح قمة أفرست المخيم الرئيسي بإرتفاع ٥٣٦٤ م وكان الطقس باردا جدا يفوق السالب ١٣ وهو أكبر تحدي كان حيث إن داخل السكن لا يوجد تدفئة وعموما الوصول الى القمة يحتاج الى همة عالية ولياقة بدنية ونشاط ما شد إنتباهنا كثرة القادمين من مختلف دول العالم وبأعمار مختلفة ومتفواتة وقد صادفنا رجل أعمي يقاد لبلوغ القمة وأخر برجل وحدة ورجل صناعية .
وكذلك شدنا النهر الجاري والطويل والمناظر الخلابة وعدم وجود أية وسيلة نقل ما عدى الحمير والبغال والاحصنة وفي المرتفعات حيوان الياك والذي يتحمل البرودة العالية وبعدها رجعنا مشيا ولمدة ٣ أيام متواصلة ونقطع مسافة تفوق ٢٢ كيلو في اليوم بين صعود ونزول ولله الحمد والمنة كان التفوق والنجاح حليفنا حيث إن الغالبية يعودون بالطائرة بعد بلوغهم القمة.