افتتاح المعرض التجاري الطلابي لجائزة بمشروعي أبني وطني لريادة الأعمال بشمال الباطنة
صحار – محمد المقبالي
افتتح اليوم فعاليات المعرض التجاري الطلابي لجائزة بمشروعي أبني وطني لريادة الأعمال في المهارات الحياتية بحضور الفاضل فيصل بن أحمد البلوشي نائب الرئيس للموارد البشرية والتكنولوجيا وثقافة العمل بمجموعة أوكيو وبحضور الفاضل الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام وذلك بمركز الواحة مول بصحار.
بلغ عدد المشاريع الريادية ٢٣ مشروع مختلف، كما بلغ عدد المشاريع التقنية والرقمية ٤ مشاريع، بالإضافة إلى ٦ مشاريع للأفكار الريادية، وبلغت الحصيلة النهائية للمشاريع المشاركة ٣٣ مشروع وبمشاركة أكثر من ١٠٠ طالب وطالبة.
يهدف مشروع أبني وطني لريادة الأعمال إلى تعريف الطلبة بطرق إنشاء وتأسيس مشاريع ريادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتدريب الطلبة على تطبيق بعض المشاريع الربحية الصغيرة ونشر ثقافة الاعتماد على النفس وبناء الذات في تحقيق الطموحات.
وتحدثت أفراح بنت سعيد الربيعية معلمة مهارات حياتية عن دورها في المشروع من خلال إعداد خطة زمنية للاستعداد للمسابقة وتحفيز ومتابعة الطالبات في ما يخص إقامة مشاريع تطبق على أرض الواقع وإقامه معرض تجاري طلابي داخل المدرسة ومتابعة لسير مراحل المسابقة ومساندة الطالبات في المعرض التجاري الطلابي في المرحله النهائية، وأضافت:أهم الإيجابيات من المسابقه هو تطبيق عملي للمنهج وشجعت الطلبة على إقامة مشاريع تجارية واستثمار أقصى القدرات الطلابية في الإبداع والتميز والعمل الجماعي وأثره في نجاح المشاريع الطلابية وأكدت أفراح الربيعية على أهمية الدعم المالي للطلبة، وقالت أبرار بنت سعيد الشقصية من مدرسة البريك للتعليم الأساسي صاحبة مشروع Revan-للتطريز: المسابقه تعتبر دافع و تعزيز للمشاريع الصغيرة و تحفزها وتعززها على الاستمرارية و تطوير المنتج و تبادل الاقتراحات و الآراء وأسعى بإذن الله لتطوير المشروع إلى الأفضل والفوز بالمسابقة، وتحدثت جمانة بنت عماد المقبالية من مدرسة حواء بنت يزيد للتعليم الأساسي(١٠-١٢) صاحبة مشروع Jojo crafts :
فكرة المسابقة جداً مميزة فهي تعمل على تنمية روح ريادة الأعمال بأسلوب فيه تجربة و بطريقة جديدة عملية مشوقة بالنسبة لنا كطلاب، مكّنتنا المسابقة في تحويل أفكارنا المبتكرة و إبداعاتنا إلى خطط عمل ناجحة و مدروسة لمنتجات وخدمات ذات قيمة اجتماعية واقتصادية، و بطريقة فعالة كما تسهم هذه المسابقة في تشجيعنا كطلاب مبتكرين واعدين لتنمية أفكارنا وابتكاراتنا وتطويرها لنتمكن من تحويلها إلى انجازات ملموسة ذات أثر إيجابي لتحويلها إلى مشاريع حقيقية ننافس بها المشاريع الأخرى، و تدعم المسابقة بناء جيلاً مستعداً يصنع المزيد من الاستثمارات المحليّة والدوليّة في هذا المجال جيلاً سيوفر فرص عمل في السوق العماني وجيلاً شبابياً عمانياً يحب العمل الحر وريادة الأعمال ويصنع منتجاته بدلاً من استيرادها ، و جيلاً ينافس في مجال ريادة الأعمال، وأطمح كرائدة أعمال في الوصول إلى أعلى مستوى في ريادة الأعمال، و أن يكون لي دور مهم في هذا المجال وأتمنى أن أطور في أفكاري و أن أفتتح شركات خاصة و أن أنافس مشروعاتي بتطويرها مع مرور كل يوم وأن أكون ذا أثر إيجابي على المجتمع و الوطن، وترى مروة بنت محمد الفارسية معلمة مهارات حياتية: إنّ تقدّم وتسارع مؤشر ريادة الأعمال في سلطنة عمان، يجعلنا نرى الحاضر، ونستقرى المستقبل كما تعلمنا على يد قائد رؤية عمان ٢٠٤٠ السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، حيث نجيل النظر بشكل أعمق، ونعمل بشكل أدق، ونرى أبعد مما يراه الآخرون، مما جعلنا اليوم متقدمين رياديا، ودوري كمعلمة ريادة أعمال بمدرسة حواء بنت يزيد (١٠-١٢) هو تمكين فكرة جائزة مشروع أبني وطني لريادة الأعمال -لمادة المهارات الحياتية- على أرض الواقع، وتسهيل عمل رائدات الأعمال في سبيل النهوض بأفكارهم ومشاريعهم الريادية إلى مستويات مذهلة، من خلال برامج التدريب، وتقديم الخدمات الإرشادية، واليوم نرى رائدات أعمال مدرسة حواء بنت يزيد يتركن بصماتهن على مستوى المحافظة، وخارجها، مما جعلنا نبهر العالم بكفاءة مخرجاتنا وحققنا المشاركة بأفضل مبادرة في تدريس مادة ريادة الأعمال وأفضل مبادرة طالب في شهر أبريل من هذا العام ٢٠٢٣م في ملتقى رؤية وطموح و إنجاز الذي أشرف على تنظيمه وزارة التربيه والتعليم والمشاركه في المعارض الطلابية الريادية وتطبيقها في المحيط المدرسي وخارجه، لتعطي بعداً واسعاً لريادة الأعمال ومنها ( معرض محطات ريادية ٢٠٢٢م ومعرض بصمات حواء) والذي رعاه الدكتور وليد الهاشمي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة والمشاركة في البرامج الإذاعية والمشاركة في بث مباشر مع المدرسة الثانوية للنبات بسلطنة بروناي للإطلاع ونقل الأفكار الريادية، وتبادل الخبرات.
وأضافت: من الأمور الإيجابية التي تسهم في الرقي بجودة المشاريع الريادية ومنتوجاتها النهائية الاحتكاك بأهل الخبرة والمراس في المعارض الريادية المختلفة حيث يجري من خلالها التعرف على العناصر الضرورية واللازمة لضمان نجاح المشاريع، وعوامل تشجيعها والدفع بها، إضافة إلى استعراض التحديات التي قد تعترض طريق ومسيرة رائد الأعمال، كما يجري من خلالها نقل الكفايات اللازمة لنجاح المشاريع، وسبل تسويق المنتجات، وطرائق إعداد دراسات الجدوى.