الشعر
العروة ..
مبارك بن سليمان المكدمي
مَدرستي أُحبها أشتاقها تحرُّقا
أُسري لها مبكرا و للسِّما مُحلقا
أهفو إليها كلما تَشِعُ نوراً مُشرقا
أنسامها في خافقي أشم فيها العبقا
طلابها مشاعل كالبدر لما أشرقا
تمسكوا “بعروةٍ وثقى” وذات الغدقا
معلمي أُحبه أراه جداً لَبِقا
فقدوتي كما أرى شخصاً ودوداً حذقا
أطِيعهُ فيما يرى كغصن زهر أورقا
مُعلمي أُحِبُه بِهِ وثقت مسبقا
أراهُ مثلَ والدي إذا حباك أغدقا
مُعلمي ينقذني بالعلم كي لا أغرقا
مدرستي نظيفةٌ فَنهجُها مُنسقا
ياعروتي الوثقى أراك في فؤادي رَونقا
فيك رسمتُ مبدأً مميزاً ومنطقا
وفيكِ أبني حُلما إلى العلا مُحققا