منتدى أرامس يدعو للتصدي للمواد الإعلامية المسيئة لشهر رمضان
القاهرة-النبأ
دعا منتدى الأمن الإعلامي العربي بكارنتر (أرامس) “مختلف شرائح وفئات المجتمع العربي للتصدي للمواد والمحتويات الإعلامية المسيئة لحرمة وعظمة شهر رمضان، نظرا لتكرار هذه الإساءات سنويا وبتعمد واضح وبثها خصيصا في شهر رمضان، في إستفزاز واضح لمشاعر الصائمين والمباديء والقيم المحافظة للمجتمع العربي”.
وقالت رئيس لجنة التصدي للسلبيات الإعلامية في أرامس د. رجاء الغمراوي “أننا أطلقنا حملة كارنتر السنوية لتعظيم رمضان التي تعمل أولا على التصدي للمحتوى الإعلامي الهابط الذي درجت وإعتادت بعض المؤسسات الإعلامية وبعض ممن يصنفون أنفسهم كمخرجين ومؤلفين ومنتجين، ويفرضونها بالقوة على المشاهدين العرب عبر الشاشات العربية، قاصدين جرح مشاعر وأخلاق وهوية هؤلاء المشاهدين خلال هذا الشهر الفضيل، غير آبهين بعظمة وحرمة هذا الشهر الفضيل، وثانيا على ضرورة وجود صوت عربي إعلامي محافظ، يهدف الى إرسال رسالة قوية لهؤلاء مفادها أن المجتمع العربي المحافظ لا يقبل ولا يستسيغ أبدا هذا النوع من المحتوى الإعلامي الهابط والمفسد للذوق العام العربي والخادش لكل معاني القيم والمباديء الدينية لهذا الشهر الفضيل. كذلك محاولة محاصرة هؤلاء وتسفيه ما يقومون به من إنتاج وتسويق وبث مواد إعلامية كبرامج ومسلسلات إما ترتكز على سخافة وهبوط واسفاف، أو تقوم بتصوير المجتمع العربي بعلى أنه مجتمع متخلف ويعيش في ظل ظواهر دينية وإجتماعية غير متحضرة حسب رؤيتهم وفلسفتهم التي لا تتفق مع هوية المجتمع العربي”.
وأضافت الغمراوي “أن حملة كارنتر تشجع مختلف شرائح وفئات المجتمع العربي من نقاد ومثقفين وكتاب وخطباء ومعلمين ومربين وإجتماعيين وجمعيات نفع عام على التصدي لهؤلاء المنتهكين لحرمة وعظمة شهر رمضان، من خلال المقالات والخطب والمحاضرات والأمسيات الرمضانية وبيانات الإستنكار والتغريدات والتحذيرات في وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل راقي وقانوني ومتحضر، تصب كلها في خانة تحفيز المجتمع لتعميق ثقافة رفض وإستنكار والتصدي أولا لكل من يحاول المساس بحرمة هذا الشهر الفضيل. وثانيا لكي يعرف هؤلاء المفسدين أن بضاعتهم لا سوق لها بين ضمائر المجتمع العربي سواء في رمضان أو غير رمضان”.