الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف تنفذ تمرينا عمليا لإخلاء بكلية التربية بالرستاق
الرستاق ـ النبأ
نفذت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف اليوم تمريناً عملياً للإخلاء بكلية التربية بالرستاق كجزء من البرامج التدريبية للجنة الأمن والسلامة بالكلية .
تضمن التمرين ثلاث فرضيات أكدت الجاهزية العالية للفرق المشاركة وقدرتها الممنهجة على احتواء الأحداث الطارئة.
ويهدف التمرين الذي شارك فيه ما يقرب من (40) فرداً وضابطاً من الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف وشرطة عمان السلطانية إلى التعريف ورفع الوعي بإجراءات الأمن والسلامة بالكلية، وإشراك المجتمع الداخلي بها عبر تعريفهم بالأدوار المتوقعة من الأكاديميين والأكاديميين المساندين والطلاب في حال وقوع هذه الحوادث ، كما يعد تدريباً لفرق لجنة الأمن والسلامة بالكلية وتعريفهم عملياً بالقواعد والإجراءات والخطوات اللازم إتباعها أثناء وقوع الحرائق ، ووفر التمرين فرصة للتأكد من جاهزية المبنى وتوافر الأدوات اللازمة لإحتواء هذه الأحداث.
وقد تضمن تمرين الإخلاء تطبيق ثلاث فرضيات تمحورت الأولى منها في وجود حريق بمبنى الهيئة الأكاديمية ووجود محتجزين عملت الفرق على نقلهم إلى الخارج وتوفير الرعاية الصحية من خلال سيارات الإسعاف الموجودة بالموقع ، أما الفرضية الثانية فقد تلخصت في وجود انهيار في أحد أجزاء نفس المبنى جراء الحريق ووجود محتجزين في الطابق العلوي للمبنى وقد تم تحريرهم ونقلهم بواسطة فريق متخصص في وقت وجيز أكد كفاءة الكوادر البشرية التي تتعامل مع الحالة ، أما الفرضية الثالثة فقد تم بناؤها على وجود تسرب مواد كيميائية في أحد المختبرات ووجود عاملين يستدعي التعامل معهم من قبل وحدات خاصة لتطهير المواد الخطرة، التي باشرت العمل وعملت على أخراج المصابين ونقلهم إلأى الوحدات المتخصصة في تطهير المصابين والمكان من المواد الملوثة.
وعن التمرين قال الدكتور أحمد بن حميد البادري عميد كلية التربية بالرستاق : تعد معايير الأمن والسلامة بالكلية من الجوانب التي تلقى اهتمام وأولوية بالكلية نظرا لأهميتها وقيمتها في تحقيق الأمن والسلامة للمتواجدين بها والحفاظ على المنشأة كذلك، وما شهدناه من سلاسة في العمل وتنظيم في خطوات الإنقاذ من الجهات المشاركة والامكانيات البشرية المدربة والأدوات والمعدات الحديثة يدعو للفخر والاعتزاز بهذه الكوادر التي استطاعت أن تكتسب الاعتراف والتقدير المحلي والإقليمي والعالمي، ومن المهم أن تنعكس هذه التجربة على خبراتنا بالكلية وتضيف إلى معارف لجان الأمن والسلامة بالكلية، ومن المخطط أن يتم إجراء هذه التمارين بشكل دوري لضمان رفع الاستعداد الداخلي بالكلية للطوارىء على المستوى البشري واللوجستي، متوجها بالشكر لجميع الجهات المشاركة ولمجتمع الكلية على التزامهم بالتعليمات ومتمنيا التوفيق للجميع.