مدرسة شموع الوطن تنظم ملتقى رؤى وأفكار
النبأ – صحار
اختتمت فعاليات ملتقى رؤى وأفكار في التحصيل الدراسي والذي نظمته مدرسة شموع الوطن للتعليم الأساسي (1-4) تحت إشراف الدكتورة كريمة الحريزية مشرفة إدارة مدرسية حيث هدف الملتقى إلى مشاركة المشاريع التحصيلية والتعرف على أثرها في تحصيل أبناءنا الطلبة وتبادل الأفكار والخبرات لدعم عملية تعلم الطلبة حيث عرضت أكثر من ١٢ مدرسة في المحافظة أوراق عمل مختلفة وحضور أكثر من ٢٢ مدرسة للملتقى.
وقد افتتح الملتقى بإضاءات تربوية وطنية تحفيزية من تقديم المشرفة الإدارية للمدرسة الدكتورة كريمة الحريزية ثم كلمة ألقتها مديرة المدرسة الأستاذة الفارسية أعربت فيها عن شكرها للمدارس المشاركة بتقديم أوراق العمل والمدارس الحاضرة متمنية لهم جل الافادة.
وجاءت الورقة الأولى تدشين هوية المدرسة البصرية الحديثة تحت شعار هويتنا البصرية رؤيتنا المستقبلية حيث عرضت كلا من مديرة المدرسة الأستاذة آسيا الفارسية ومساعدة المديرة الأستاذة نجوى العوفية شعار المدرسة الحديثة والذي كان من تصميم مساعدة المديرة الأستاذة نجوى العوفية برؤية عصرية متجدده وفي قالب حديث اتخذ الشكل المثلث الذي يمثل بأركانها الثلاثة مجالات الخطة المدرسية التعلم والتعليم والإدارة المدرسية كونها مرتكزات أساسية للعمل المدرسي وكانت قاعدة الشعار تمثل شبكة الذكاء الإصطناعي وتحيط بها في أعلى الشعار شبكة تمثل التطبيقات الرقمية التى من شأنها أن تعزز عملية التعلم كما استلهم الشعار ألوانه المتداخلة من شعار رؤية عمان 2040.
ثم جاءت الورقة الثانية من تقديم مساعدة المديرة الأستاذة نجوى العوفية حيث عرضت فيها موقع شموعنا الذكية AI حيث صممت المديرة المساعدة موقعاً خاصاً لإدارة الأعمال الإدارية والملفات الرقمية الخاصة بالمدرسة كما حوى الموقع على كافة الأعمال التى نفذتها المدرسة خلال العام الدراسي مبوبة ومنظمة وفق نظام خاص.
وجاءت بعدها ورقة العمل بعنوان كامبردج في دقائق التى قدمتها الأستاذة فتحية الحوسنية معلمة مجال ثاني بمدرسة شموع الوطن حيث عرضت مستوى الطلبة قبل المشروع وبعد تطبيق المشروع وأثر المشروع في تدريب الطلبه على الإجابة بسرعة وبطريقة صحيحة، ثم تحدثت مساعدة المديرة الأستاذة خديجة السعيدية من مدرسة خديجة الكبرى حول مشروع بلغتي أسمو ومن ثم عرضت مدرسة الفرقان مشروع أتحدى قدراتي والذي قدمته الأستاذة منى البلوشية تضمنت المشاريع جميعها قياس لأثرها على الطلبة قبل التنفيذ وبعد التنفيذ في رفع المستوى التحصيلي وإكساب الطلبة المعارف والمهارات.
وتطرقت الأستاذة ريم العمرانية معلمة لغة إنجليزية من مدرسة شموع الوطن عن مشروع التعلم بالإتحاد كما جاءت الورقة السابعة من مدرسة الإبتكار والتى قدمتها مديرة المدرسة الأستاذة رقية النقبية وجاءت حول توظيف فليبجريد في رفع المستوى التحصيلي للطلبة وأثره في تعزيز مهارة القراءة والقدرة على التعبير عند الطلبة إضافة إلى تنمية الثقه بالنفس ويعد المشروع مكتبة رقمية تضم انتاجات الطلبة.
كما قدمت مديرة مدرسة رياض العلم الأستاذة فخرية الغيثية ورقة عمل بعنوان كالبنيان المرصوص عرضت فيه مجموعة من المشاريع المدرسية والتى اتسمت بالديمومة والاستمرارية مثل قرية السنافر والمكتبة وغيرها من المشاريع التى تدعم عملية التعلم في البيئة المدرسية وأكدت مديرة المدرسة على أهمية تجديد الأفكار في المشاريع مما يعزز استمراريتها .
كما تفضلت الأستاذة فاطمة الشبلية معلمة مجال أول بمدرسة شموع الوطن بعرض مشروع أبجدياتي والذي جاء ليعالج الضعف القرائي لدى الطلبة وذلك بخلق شراكة مجتمعية مع مجلس أولياء الأمور بالمدرسة من خلال استثمار قدرات أعضاء مجلس أولياء الأمور من الأمهات المتعلمات في المساهمة بقيادة المبادرة التى انطلقت فكرتها من معلمات المجال الأول وبدأت أولى شذراتها بالتعاون مع مساعدة المديرة نجوى العوفية للوقوف والبحث حول الأسباب وحصر الطلبة في مختلف المراحل ومن ثم إشراك المجلس للمساهمة في تقديم الدعم لهؤلاء الطلبة وكان ذلك بالتخطيط مع المدربة خلود العلوية مدربة في صعوبات القراءة والكتابة بالتعاون مع مجموعة من الأمهات ذوات كفاءة تعليمية لدعم عملية التعلم بتخصيص ساعة تدريب للطلبة في كل أسبوع بواقع حصتين دراسيتين أسبوعياً.
ثم قدمت الأستاذة فخرية آل عبدالسلام من مدرسة الهمبار مشروع عباقرة الإبتكار المنظم والذي استهدف رفع المستوى التحصيلي للطلبة في الرياضيات وتضمن عدة مراحل يتدرج فيها الطلبة في مستوى الصعوبة حتى يصل إلى مرحلة التحدي والإبتكار، كما عرضت الأستاذة عائشة المعمرية المعلمة الأولى للمجال للثاني مشروع من إنتاج الأستاذة ليلى الكندية معلمة مجال ثاني بمدرسة شموع الوطن تحت عنوان الإجادة في المسائل اللفظية والذي تم إخراجه في كتاب تدريبي يحتوى على مسائل لفظية متعددة في مستويات مختلفة تصاحبه حقائب تعليمية يتم توظيفها في الحصص الاحتياطية وكذلك في الحصص الأساسية.
وجاءت الورقة الأخيرة مع مدرسة بهجة الأنظار والتى قدمتها الأستاذة منى الحوسنية بعنوان تحصيلي قمم وهمم.
وفي نهاية الملتقى جاءت التوصيات التى ألقتها الدكتورة كريمة الحريزية جاء فيها التأكيد على ضرورة الاستفادة من أفكار المشاريع التى عرضت وقياس أثر المشروع قبل وبعد التطبيق مما يساهم في الوقوف على نقاط القوة وأولويات التطوير وكذلك التحديث والتجديد في الأفكار بما يتلائم مع مطيات التعليم الحديث كما أكدت على ضرورة تعزيز الجوانب التقنية في العمل المدرسي بما يساهم في تفريد التعلم وإكساب المعلمين أساليب التدريس الفعال وتوفير البيانات والموارد والتحليلات للقيادات المدرسية كما أن هناك ضرورة ملحة للاطلاع المستمر مما له أثر في تجديد الخبرات والحرص على التدريب الذاتي وصقل المهارات بشكل مستمر سيكون له أثر على القائد والمعلم والطالب.