تواصل أعمال الاجتماع السادس لشبكة ترصد العدوى التنفسية الحادة لشرق المتوسط والمؤتمر العلمي الثالث للعدوى التنفسية الحادة في إقليم شرق المتوسط
مسقط – النبأ
تصوير / عبدالفتاح الغافري
تتواصلت اليوم (الثلاثاء) بفندق كمبنسكي مسقط أعمال الاجتماع السادس لشبكة ترصد العدوى التنفسية الحادة لشرق المتوسط والمؤتمر العلمي الثالث للعدوى التنفسية الحادة، اللذين تستضيفهما سلطنة عمان لمدة ثلاثة أيام، ويقامان بتنظيم من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع شبكة ترصد العدوى التنفسية الحادة لشرق المتوسط.
وأقيمت اليوم جلسة علمية بعنوان النظم الصحية المجزأة في ظل كوفيد-19: تصحيح الاختلال بين الأمن الصحي العالمي والتغطية الصحية الشاملة، شاملة محادثات الخبراء في مواضيع : الهيكل العالمي للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية والقدرة على الصمود أمامها: الرؤية والأولويات الجديدة للمنظمة فيما يتعلق بمكافحة الأوبئة والجوائح، الترصُّد بوصفه إحدى الوظائف الأساسية للصحة العامة: إعادة بناء نُظُم صحية قادرة على الصمود في إقليم شرق المتوسط للنهوض بهدفيّ التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي، تعزيز النظم الصحية في البيئات الهشة لتحقيق وضع أفضل للتأهب للجوائح ؛ التجمعات الحاشدة وترصُّد الأمراض المُعدية المستجدة، مواصلة الاستثمارات التي وُجهت إلى الأمن الصحي أثناء جائحة كوفيد-19.
كما اشتمل اليوم على حلقة نقاش بعنوان: كيف يمكن الاستفادة من القدرات الحالية للنظم الصحية والأمن الصحي لاستعداد أكبر لمواجهة الجوائح في المستقبل: الدرس المستفاد من جائحة كوفيد -19 من منظور النظم الصحية.
كذلك اشتمل برنامج اليوم على عروض شفوية ملخصة قدمها باحثون في بلدان إقليم شرق المتوسط – يجري تقييمها خلال المؤتمر من جانب خبراء وطنيين ودوليين، وعلى حلقات عمل وهي: تقدير عبء مرض الإنفلونزا – الخبرات والأدوات الجديدة، نهج الصحة الواحدة وترصُّد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والتأهب والاستجابة لها، إرساء أنشطة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية وتوسيع نطاقه في الإقليم: اعتبارات تتعلق بالسياسات والبرامج وأفضل الممارسات، الوباء المعلوماتي والاستقبال الجماعي لأحداث الأوبئة/الجوائح الناجمة عن الفيروسات التنفسية – دروس مستفادة من جائحة كوفيد-19 وأدوات جديدة.
ويحفل برنامج العمل ليوم غد الاربعاء بالكثير من أوراق العمل ضمن ثلاث جلسات علمية وهي استراتيجيات لتحسين عدالة اللقاحات والتغلب على التردد: الدروس المستفادة من جائحة COVID-19، تفعيل نهج الصحة الواحدة: المخاطر وفرص التعاون في مجال صحة الإنسان والحيوان، جائحة الأنفلونزا والتأهب لمسببات الأمراض التنفسية الأخرى: فهم التحديات الناشئة والمتقدمة.
الجدير بالذكر بأنه يشارك في الاجتماع خبراء وباحثون من أكثر من 20 بلدًا من بلدان الإقليم يستعرضون فيه أبرز المشاريع والبحوث والممارسات في مجال العدوى التنفسية الحادة في إقليم شرق المتوسط.