الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الباطنة تنظم ملتقى (ريفي)

بركاء – النبأ

نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الباطنة بالتعاون مع بنك التنمية العماني ملتقى ريفي تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة ، بحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات محافظة جنوب الباطنة وأعضاء المجلس البلدي وبعض الجهات الحكومية والمستهدفين في البرنامج في قاعة قصر النعمان بولاية بركاء.

 يهدف الملتقى إلى تمويل مشاريع المرآة الريفية، وتمكين قدرات المرآة الريفية والساحلية وتقديم الارشاد والتوعية في مجالات الإنتاجية والتصنيعية والتسويقية وتعزيز دورها الريادي في تنمية اقتصاد المجتمع الريفي وتحسين دخل الأسرة ومستواها الاقتصادي والاجتماعي.

اشتمل البرنامج على ثلاث أوراق عمل كانت الورقة الأولى من بنك التنمية العماني قدمتها اميرة المسرورية تحدثت فيها عن المرأة العمانية في السلطنة و إهتمامها الكبير منذ بداية النهضة المباركة وذلك تكريما لها واعترافا بدورها على ما تبذله من جهد في دفع عجلة التقدم والمساهمة الفاعلة على التطوير في مختلف القطاعات التنموية، وأشارت في ورقتها إلى أن البرنامج يستهدف الفتيات المتفرغات والباحثات عن عمل المتواجدات في المجتمع الريفي وتمكين المرأة الريفية لإدارة مشروعها الخاص.

فيما قدم الورقة الثانية بشائر المسقرية من الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية اشارت فيها إلى الفئات المستهدفة للتأمينات الاجتماعية ونظام التأمينات الاجتماعية على العمانيين العاملين على حسابهم الخاص ومن في حكمهم وتحدثت  عن قانون التأمينات الاجتماعية ، فيما قدم الورقة الثالثة عبدالله السيابي من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تحدث فيها عن تعريف منتج ريفي وهو منتج صمم لتمويل مشاريع المرأة الريفية يهدف إلى تمكين قدرات المرأة الريفية في المجالات الإنتاجية والتصنيعية والتسويقية، وتعزيز دورها الريادي في تنمية اقتصاد المجتمع الريفي و تحسين دخل الأسرة و مستواها الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار كذلك الى الفئات المستهدفة وهن النساء الريفيات العاملات في الأنشطة الزراعية والحيوانية والصناعات المرتبطة بها ، والفتيات الباحثات عن فرص وظيفية ،ورائدات العمل الزراعي والسمكي، وصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة القائمة والجديدة ومصانع نسائية إنتاجية وتصنيعية صغيرة ومتوسطة والأسر الريفية الحرفية العاملة في المجال الزراعي أو السمكي.

بعد ذلك قام سعادة الوكيل راعي المناسبة بالتجول في المعرض المصاحب والذي ضم في جنباته العديد من المنتوجات من صناعة وإنتاج المرأة الريفية والساحلية كصناعة المواد الغذائية والحلويات والأغذية السمكية والمنتوجات القطنية وإنتاج العسل والسمن والتمور وغيرها من الصناعات

بعدها كرم سعادة الوكيل راعي المناسبة الشركات الداعمة والمنظمة لهذا الملتقى

وقال سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة الزراعية ان ريفي هو منتج تمويل مستهدف للمرآة الريفية وهذه مبادرة قامت فيها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعلى راسهم معالي الدكتور الوزير وبالتنسيق مع بنك التنمية العماني ، وهذه جهود مقدرة في تجاوبهم لأطلاق هذا المنتج منذ انطلاقته من سنتين فقد قطع شوطا كبيرا في توفير مبالغ دعم لست مستهدفات رئيسية في جميع محافظات السلطنة ، وهذا اللقاء اليوم في محافظة جنوب الباطنة بولاية بركاء ومساهمة مقدرة من مديرية الثروة الزراعية والسمكية بجنوب الباطنة و استعراض دور البنك في تمويل هذه المشاريع على راسها نحل العسل ومشاريع الدواجن والبيوت المحمية مثل انتاج الفراولة او بعض المحاصيل وكذلك الجانب التصنيعي ، واعتقد ان هذا المنتج ريفي يمضي بخطوات ثابته لأن الأساس هو التمويل وهذا التمويل حاليا موجود من قبل بنك التنمية كمحفظة ، كذلك التدريب المقرون بالحصول على هذا الدعم الذي تقوم به الوزارة مع بقية الشركاء .

وأضاف ان ما شاهدناه اليوم من أوراق عمل سواء من قبل بنك التنمية او المؤسسات ذات العلاقة هي عبارة عن عرض لقصص نجاح منذ تأسيس هذا المنتج حتى تاريخه ، وحتى المعرض الذي شارك فيه أكثر من 38 مشاركة يبرز شريحة من تلك الاخوات أو الأمهات المستفيدات من هذا المنتج،  والحقيقة ان الوزارة تمضي في دعم هذا المشروع بخطوات واثقة ليس فقط في محافظة جنوب الباطنة وانما في جميع المحافظات ونامل في المستقبل بان تكون هناك شريحة اكبر من المستفيدات وطموحنا ان يكون هناك أرقام كبيرة لعدد المستفيدات من هذا المنتج خلال الفترة القادمة ، أيضا وجود منصة تسويقية لريفي هذا جانب مهم جدا.