الخميس: 31 أكتوبر 2024م - العدد رقم 2308
Adsense
أخبار الإقتصادأخبار محلية

بدء أعمال ملتقى الاستثمار العربي

مسقط/ العمانية

بدأت اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال ملتقى الاستثمار العربي الذي يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في السلطنة بشكل عام وفي المناطق الصناعية بشكل خاص إضافة إلى إبراز المزايا والتسهيلات الحكومية المقدمة للمستثمرين.
رعى افتتاح الملتقى معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ورئيس مجلإدارة الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء).
وقال هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن إن الملتقى يهدف إلى التعريف بفرص
الاستثمار ومقومات نجاحه في السلطنة بشكل عام وبمدائن بشكل خاص وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة والدول العربية المشاركة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن أن السلطنة خلال الأعوام الأخيرة، برزت كإحدى أهم
الوجهات الاستثمارية بمختلف القطاعات والمجالات نتيجة للجهود التي يبذلها كلا القطاعين العام والخاص، حيث شهدت خلال العقد الفائت نهضة كبيرة في مجال النقل والخدمات اللوجستية.
وأشار الحسني إلى أن هناك تسع مدن اقتصادية تعمل تحت مظلة “مدائن” منها سبع مدن صناعية ومنطقة حرة بالمزيونة علىالحدود العمانية-اليمنية ومدينة لتقنية المعلومات واحة المعرفة مسقط، وبهذا التنوع، فقد وفرت السلطنة الكثير من البدائل أمام الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في السلطنة التي تمتاز بعلاقات اقتصادية وتجارية مع مجموعة من التكتلات الاقتصادية في الدول الشقيقة والصديقة عبر عدد من الاتفاقيات الثنائية وعضويات العديد من التكتلات الاقتصادية التي تشكل من خلالها قاعدة تصدير لأكبر الأسواق العالمية.
وأكد أن مدائن عملت خلال الثلاثة أعوام الأخيرة على إحداث تغيرات جذرية بتشريعاتها وعملياتها التشغيلية وكانت أولى خطوات هذا التغير هو إعادة إصدار نظام المؤسسة بالمرسوم السلطاني رقم 32 لسنة 2015 وبموجبه تم منح المؤسسة صلاحيات واسعة بإصدار التراخيص والتصاريح وتعزيز دورها كمنظم ومراقب داخل المدن الصناعية التابعة لها.
وبين أنه تم إيجاد قاعدة قانونية قوية لبناء شراكة فاعلة وحقيقية مع القطاع الخاص تعزيزا لدوره في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة من خلال فتح مجال الاستثمار في مجال التطوير والبنية الأساسية والإدارة والتشغيل لمدن الأعمال، ولضمان الوضوح بالأهداف والمهام، وتحقيقا لقواعد الحوكمة، فقد استكملت المؤسسة أطرها القانونية من خلال لوائح وتعليمات استثمار تؤطر كافة الجوانب بما يكفل بيئة أعمال آمنة لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب.
وقال الحسني إن شركة عُمان للاستثمار والتطوير القابضة -مبادرة- باشرت عملياتها بأول مدينة صناعية في الرسيل من خلال شركة مدينة الرسيل الصناعية في الأول من يناير 2019، منوها إلى أنه سيتم تحويل إدارة و تشغيل كافة مدن المؤسسة إلى مبادرة القابضة.
وأوضح أن مدائن تحتضن أكثر من ألفين و200 مشروع استثماري بحجم استثمار يفوق 17 مليار دولار أمريكي ويعمل بها أكثر من 60 ألف عامل منهم أكثر من العشرين ألف مواطن عماني ، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على تدشين مدينتين صناعيتين جديدتين في كل من شناص وثمريت حيث ستكونان أول مدينتين يتم تطويرهما وإدارتهما بالكامل من قبل القطاع الخاص ومن خلال مطورين صناعيين ذوي خبرة عالمية في هذا المجال.


من جهتها أكدت الدكتورة هدى جلال ياسين رئيسة اتحاد المستثمرات العرب في كلمتها على ضرورة التعاون بين الدول العربية لمواجهة كافة التحديات التي تمر بها المنطقة، مضيفة أن كل دولة من الدول العربية تتميز بميزة وهذا يستدعى ضرورة أن يكون العمل بين الدول العربية تكامليا وليس تنافسيا.
وتضمن الملتقى -الذي تنظمه شركة أبو السعود الدولية للأعمال والمؤتمرات والمعارض بالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن وصندوق الرفد واتحاد المستثمرات العرب- العديد من الجلسات النقاشية أبرزها جلسة عمل حول المدن
والمناطق الاقتصادية .. فرص وتطلعات تضمنت عرض الفرص الاستثمارية في كل من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية  مدائن والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وتطرقت الجلسة الثانية إلى موضوع دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني تم خلالها تقديم ورقة عمل من صندوق الرفد وعرض مرئي حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعرض آخر عن المشاركة الإنتاجية ودورها في الاستقرار إضافة إلى عرض تجارب لرواد الأعمال.
ويناقش المؤتمر غدًا الثلاثاء في جلسته الأولى بعنوان البيئة الاستثمارية تستعرض فرص وبيئة الاستثمار في العالم العربي وسهولة التجارة في الدول العربية ومناخ الاستثمار في السلطنة والتجربة الاقتصادية الكورية والدروس المستفادة من التجربة الكورية وكيفية تطبيقها.
وتتطرق الجلسة الثانية إلى موضوع التعاون الاستثماري العربي يناقش أهمية التعاون العربي المشترك في الدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية الدولية ومناخ وفرص الاستثمار بتونس ومناخ الاستثمار في مصر من حيث الحوافز والضمانات والفرص الاستثمارية والاستثمار الخارجي المباشر ودعم الاقتصاد الوطني.
وأقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب تضمن عدد من الشركات الاستثمارية في مجالات السياحة والغذاء والصناعات الخفيفة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights