تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

عمار الموسوي … أسعى جاهداً لدعم الرياضة العُمانية إعلامياً

حاوره – محمود الخصيبي

البطاقة الشخصية:
عمار بن شُبّر بن شرف الموسوي مقيم في ولاية السيب ومن مواليد سنة 1993، مرشد وثائقي في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الفترة الصباحية ومعد ومقدم برامج وناشط في مجال الإعلام الرياضي خلال الفترة المسائية.

البدايات:
ولله الحمد رزقنا الله تعالى عائلة محبة للعلم والإبداع، قد اخذت منهم هذه الأمر، واكتشفت موهبتي بنفسي من خلال شبكة المعلومات (الانترنت) حيث اني منذ الصف الخامس وان ادخل الى عالم الانترنت واشارك واتفاعل في المنتديات الالكترونية لاسيما في المجال الرياضي، وفيما يخص المساندة والدعم كان هناك دعم معنوي من أسرتي الكريمة لاسيما الوالدة حفظها الله والوالد طيب الله ثراه ولكني سعيت جاهداً ان اعتمد على ذاتي وأطور موهبتي وقدراتي بذاتي دون الحاجة الى مساعدة احد لكي اصبح في سن مبكر قادر على الاعتماد على نفسي واكون مفيد لعائلتي ومجتمعي.


تسخير الموهبة في الحياة الشخصية:
في البداية اجتهدت وتعبت على تطوير موهبتي من خلال التعليم الذاتي لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات من خلال الانترنت حيث اني أحب مجال الكتابة الصحفية ومجال التقديم الإعلامي، فقد قمت بالتعلم لكيفية صياغة الخبر الصحفي وتدربت على الكتابة وكذلك تعلمت طرق واساليب الالقاء والخطابة وفن التحدث ومهاراته، وقد ساهمت هذه الموهبة في قدرتي اليوم على مخاطبة وحوار أي شخصية في حياتي سواء كانت شخصية عامة أو رسمية وكذلك استطيع ان اتحدث وأدير الفعاليات والمناشط التي يتواجد بها الآلاف من الحضور.

القدوة والسند:

 قدوتي في هذه الحياة هو والدي رحمة الله عليه الدكتور شُبّر بن شرف الموسوي حيث أنه كاتب وأديب وله العديد من الإصدارات الإدبية والإجتماعية، بالإضافة إلى أنه يملك شهادات علمية عليا في مجال الدكتوراه له شهادتين اثنان، وقد عانى من وعكة صحية في سنواته الأخيرة قبل وفاته، رغم ذلك لم يكن حاجزاً امامه في المضي بحياته العلمية والعملية، وفيما يخص سندي في هذه الحياة هي والدتي حفظها الله فهي دائما ما تساندي في كل مرحلة من مراحل حياتي وداعمة لي بشكل مستمر واسال الله تعالى ان يحفظها لنا على الدوام.

الصعوبات:

ابرز الصعوبات كانت ان المجتمع لا يتقبل رؤية كاتب صحفي صغير العمر يظهر بصفة رسمية ويعتقد بان هناك من يقوم بمساعدتي في موهبتي فالله الحمد لدي لقب أصغر مراسل صحفي في سلطنة عُمان عن عمر 16 عاماً تم اعتمادي كمراسل صحفي في إحدى الصحف الرسمية وهذا الأمر لم يستطع احد تحقيقه مسبقاً، وكذلك لدي وحمة في خدي الأيمن وقد واجهت الكثير من التنمر حول هذه الوحمة وقد فقد الكثير من الأعمال في الجانب الإعلامي بسبب وجودها في خدي لكني لم أجعلها الا حافزاً معنوياً لي ونقطة ايجابية اسند عليها لتحقيق اهدافي.

الطموحات والاهداف:
ولله الحمد معظم الطموحات والاهداف التي رسمتها قمت بتحقيقها في سن مبكر بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى واجتهادي اللامحدود في صقل موهبتي، حالياً اسعى للحافظ على اهدافي التي قمت بتحقيقها مستنداً على الوثائق الرسمية التي تثبت المنجزات التي قمت بتحقيقها.

ابرز المشاركات:
لدي العديد من المشاركات التي افتخر بها منها اختياري ضمن برنامج شبكة قادة مشجعين مونديال قطر 2022، ودعوتي إلى دولة قطر الشقيقة للتواجد في بطولة كأس العالم لكرة القدم طوال فترة البطولة، واختياري كأفضل عضو في هذه الشبكة بالظهور الإعلامي من بين اكثر من 400 عضو من مختلف إنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركتي في جائزة الصحافة العربية عام 2010 عن عمر 17 سنة في فئة الحوار الصحفي، كما لا انسى مشاركتي في التغطية الإعلامية في بطولة كأس الخليج لكرة القدم عام 2009 في مسقط كأصغر مصور في هذه البطولة.

اللحظات التي لا تنسى:
من اللحظات التي لن انساها انني قد التقيت خلال الأعوام الماضية بحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم حفظه الله ورعاه ونجله صاحب السمو ذي يزن آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في عدة مناسبات ثقافية ورياضية وقد قمت بالشرح لهم في بعض المعارض الوثائقية، ولا انسى بأني كنت من أوائل الإعلاميين الذين استطاعوا ان يعملوا مقابلات صحفية وإذاعية مع عدد من الشخصيات البارزة في سلطنة عُمان.

الرسالة:

أسعى جاهداً لدعم الرياضة العُمانية إعلامياً لاسيماً رياضة كرة القدم، فأنا احب قبل أي منافسة رياضية بأن أحفز الجماهير ومختلف المهتمين بالجانب الرياضي على أن يكونوا متحمسين ومتفائلين في مختلف مشاركاتهم الذي يخوضونها من خلال عمل مجموعة من المبادرات التحفيزية لهم عبر البرامج الإعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي.

كنت أطمح بأن أكون رجل أمن:
اعتقد أني سوف أعمل في المجال الأمني لأني في طفولتي كنت أقول لأهلي بأني سوف أعمل في الجهات الأمنية، وهذا الأمر ربما حققت جزء منه في عملي الأساسي في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات ثم يأتي المجال الإعلامي كعمل في الفترة المسائية.

كلمة أخيرة:
بداية أشكركم على الاستضافة الطيبة، ورسالتي لكل شاب/ة عُماني أن لا تتخلوا عن شغفكم بسبب إخفاق واحد، واصلوا العمل والاجتهاد وسوف يتحقق يوماً ما مرادكم.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights