سلطان الشكيلي… الكاراتيه أعطتني دافع إيجابي في حياتي
حاوره – محمود الخصيبي
مع شبل نزوى لاعب الكاراتيه سلطان بن سيف بن محمد الشكيلي
بدأ سلطان في لعبة الكاراتيه يصطحبه والده معه عندما يذهب إلى مقر التدريب التابع للمجموعة الذهبية،
وتعلم من اللاعبين في هذه اللعبة، الذين في نفس عمره مما جعل ذلك يزيد من شغفه وطموحه في دخول عالم الكاراتيه مع تشجيع والده العزيز.
استرسل سلطان الحديث بإعتزازه بعائلته كون والده الداعم الأول له وقد شجعه على الإستمرار وعدم التوقف الذي ضحى كل الوقت من أجل الذهاب إلى التدريبات المختلفة وجميع مدربي المجموعة الذهبية واللاعبين المتميزين
وتطورت الكاراتيه عند سلطان عندما استمر في التدريب والعمل بنصائح المدربين القديرين حامد العبادي وفايز المياحي واصبح سلطان اليوم احد ابزز المدربين في المجموعة الذهبية رغم صغر سنه
اعطت الكاراتيه سلطان دافع إيجابي في حياته ودراسته لأنها تعطي اللاعب تركيز و مفهوم في الفكر و إصرار لتحقيق الأهدف المراد تحقيقها
لابد من وجود صعوبات في كل شي قبل وصولك إلى هدفك لابد أن تجتاز الصعوبات ومن الصعوبات التي واجهها التنسيق بين الدراسة والتدريب
وقد تغلب على هذا الأمر بتنسيق الجدول بين الدراسة والكاراتيه.
ويطمح الشكيلي بأن يكون بطل ومدرب محترف في الكاراتيه ويرفع اسم عمان الغالية داخل السلطنة وخارجها ويرفع أسم المجموعة الذهبية التي كان لها البصمة لوصول سلطان لمراحل متقدمة..
شارك سلطان في عدة بطولات في السلطنة منها التي تقام في مجمع بوشر وبعض التدريبات مع خبراء الكاراتيه من اليابان ومن عمالقة المدربين بالشرق الأوسط و مدربين محترفين في السلطنة
وأختتم سلطان اللقاء بقوله :
اتمنى من كل لاعبي الكاراتيه ان يكونوا على يد واحده وتتبادل بيننا الأفكار والخبرات وزيارات بين الفرق السلطنة لكي نرفع إسم عمان في جميع المحافل…. وأشكر المدربين حامد العبادي وفايز المياحي وجميع مدربين المجموعة الذهبية الوقوف معي كثير واعتبروني كواحد من أبنائهم ولا انسى نصائحهم وارشادهم لي في اللعبة وخارج اللعبة من أجل تطوير كافة المجالات في حياتي.. عسى الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن الغالي… وشاكرا جميع أفراد هذه الصحيفة المتميزة والاستاذ محمود الخصيبي على المتابعة المستمره… متمنيا لهم بالنجاح والتقدم والى الأمام دائماً..