ورقة التدريبية بعنوان مجالس أولياء الأمور بين الأدوار التقليدية والحديثة بشمال الباطنة
صحم-النبأ
نظمت دائرة الإشراف التربوي البرنامج التدريبي بعنوان مجالس أولياء الأمور بين الأدوار التقليدية والحديثة خلال الفترة من ١٦ إلى ١٧ نوفمبر مستهدفين رؤساء مجالس أولياء الأمور بالمدارس ومديري ومديرات المدارس ، وتم تنفيذ البرنامج في اليوم الأول لولايتي صحم والخابورة بمدرسة صحم للتعليم الأساسي للبنات وقدم الورقة التدريبية الدكتور / أحمد الغفيلي مشرف أول إدارة مدرسية ، كما قدمت الدكتورة / فاطمة المسلمية مشرفة إدارة مدرسية لولايتي لوى وشناص بمركز لوى للعلوم والابتكار .
أما اليوم الثاني والختامي للبرنامج فقد تم تنفيذ الورقة التدريبية لولاية السويق بجمعية المرأة العمانية بالولاية من تقديم الدكتور / أحمد الغفيلي مشرف أول إدارة مدرسية ، وقدمت الدكتورة / فاطمة المسلمية مشرفة إدارة مدرسية الورقة التدريبية لولاية صحار بقاعة الباطنة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة.
وأكدت الأستاذة / آسيا بنت أحمد الفزارية ، مديرة مدرسة النور المبين للتعليم الأساسي للصفوف (١-٤) إلى أن مجالس أولياء الأمور هي صمام الأمان للحفاظ على العملية التربوية وفتح قنوات الاتصال والتعاون بين أولياء الأمور والمدرسة لمصلحه الطالب وأن مجالس أولياء الأمور هي حلقة وصل للارتقاء بالمنظومة التعليمية والوصول إلى الغايات والطموحات المنشودة ولها دور كبير في الربط بين البيت والمدرسة والمجتمع وتكوين علاقة تكاملية قائمة على التعاون والتواصل المستمر لتحقيق رؤية ورسالة المدرسة .
كما أكد الفاضل / مسلم السعيدي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة بمدرسة محمد بن المعلا الكندي بأن اللقاء كانت فكرته طيبة حيث تعرف رؤساء المجالس على الأدوار الحديثة التي يجب أن يكون عليها المجلس لتكون فاعلة والتعرف على مستجدات وزارة التربية والتعليم لتعزيز فاعلية المجالس مثل استحداث قسم تنمية العلاقة مع المجتمع ، و تحفيز المجالس من خلال تقييم أداء المجالس وتكريم المتميز منها.
و تحدثت الفاضلة / شيخة بنت عبدالله البداعية رئيسة مجلس أولياء الأمور بمدرسة صحم للتعليم الأساسي على أن لمجالس أولياء الأمور دور في تقديم الاقتراحات والمساهمة في تنفيذ خطة المدرسة ومتابعة مستوى التحصيل الدراسي للطالبات وتنفيذ البرامج والمشاركة في الفعاليات بالمدرسة وتكريم الطالبات وتحفيزهن على الاستمرار في التقدم الدراسي .
وأكد الأستاذ/ خميس بن سالم القطيطي ، مدير مدرسة محمد بن المعلا الكندي إلى أن فكرة اللقاء فكرة رائدة وله أهميةً كبيرة بين رؤساء المجالس وإدارات المدارس حيث تم من خلال الورقة التي استعرضها الدكتور أحمد الغفيلي والتي تضمنت تعريف مجالس أولياء الامور بالتغيرات في طريقة العمل من حيث الخطط وما تشمله من رؤية ورسالة والقيم الأساسية التي يسعى لتحقيقها المجلس وكذلك تم التعرف على الفلسفة التي يجب أن يقوم عليها المجلس وهي المشاركة المجتمعية والتطرق على تشخيص واقع مجالس أولياء الأمور من جوانب مختلفةً مثل تداخل الأدوار وما سببه من عزوف وكذلك ضعف التمكين وغياب الحوافز والمنافسات الإيجابية وضعف ثقة المجتمع بدور المجالس ، كذلك التركيز لمجالس أولياء الامور من خلال برامج لشغل فراغ الطلبة من خلال مؤسسات المجتمع المحلي وكذلك تبني قضايا سلوكية ومحاولة وضع خطط طويلة المدى لمعالجتها وتحسين السلوك ، كذلك أنشطة المجلس الفاعلة لابد من اختيارها على أن تكون مرتبطة بحاجة في المجتمع والتركيز على الجوانب التربوية عبر تحسين السلوكيات والتركيز على السلبي بأساليب منظمة ومخططه من قبل المجلس ولابد أن تكون تلك الخطط تتميز بالاستمرارية وذلك لإحداث أثر في سلوكيات الطلبة ، كما أن أنشطة المجلس يجب أن تتسم بالابتكار والإبداع والإبتعاد عن النمطية ولابد من التركيز على نوع المشاريع التربوية وأثرها وليس على العدد والكم وذلك من حلال مشاركة المجتمع في تنفيذ الخطط والدعم لكافة أنشطة المجتمع.