الأربعاء القادم وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يرعى ملتقى سمائل الاقتصادي
سمائل – صالح الرواحي
يرعى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ملتقى سمائل الاقتصادي الذي سيقام يوم ١٦ نوفمبر الجاري بمدينة سمائل الصناعية ( مدائن) وذلك ضمن الفعاليات الرئيسية لمهرجان سمائل الذي ينظمه مكتب سعادة عضو مجلس الشورى بولاية سمائل وبإشراف مكتب سعادة محافظ الداخلية.
ويتضمن ملتقى سمائل الاقتصادي الذي يقام تحت عنوان ( الممكنات والفرص) على ثلاث جلسات رئيسية حيث تتضمن الجلسة الافتتاحية على ورقة عمل ( خطط مكتب محافظ الداخلية لتعزيز الاستثمار بولاية سمائل )
وورقة عمل ( دور الاستراتيجية العمرانية في تحفيز الاستثمار بولاية سمائل ورقة عمل ( مقومات الاستثمار والفرص المتاحة في ولاية سمائل).
فيما ستكون الجلسة الثانية بعنوان “الفرص الاستثمارية” والتي تتضمن المحاور التالية ..فرص استثمارية بمدينة سمائل الصناعية ..والفرص الاستثمارية المتاحة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع التعدين بولاية سمائل
وستضم الجلسة الحوارية للملتقى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وزارة الطاقة والمعادن والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومكتب محافظ الداخلية ( البلديات).
وأشار سعادة محمد بن خميس الحسيني رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان سمائل الى أهمية هذا الملتقى الذي سيتيح الفرص والممكنات لتقديم دراسة وافية كانت قد بدأت من خلال حلقات نقاشية شارك فيها مختصين وأكاديميين لتقديم الخلاصة والتوصيات التي ستكون عبارة عن خارطة الفرص للاستثمار في ولاية سمائل.
وقال الحسيني نعتبر الملتقى الاقتصادي في ولاية سمائل الذي سيضع الخطوط العريضة للفرص الاستثمارية نقطة انطلاقة لفتح آفاق العمل والاستثمار وجذب المستثمرين وكذلك خلق فرص عمل جديدة للشباب العماني.
فكرة المهرجان
وتأتي فكرة إقامة مهرجان سمائل الذي انطلق يوم ٢٠ أكتوبر المنصرم بحفل التدشين الرسمي لباكورة الفعاليات المتنوعة والمتخصصة التي تساهم في تفعيل الأدوار المجتمعية وتدعم التنمية في الولاية وتروج سياحياً وتاريخياً وتراثياً للولاية التي تملك إرثا كبيرا، بجوار إن المهرجان يدخل ضمن خارطة المهرجانات التي تدعم التوجه العام بسلطنة عمان. ومن أهم الأهداف الرئيسية لتنظيم مهرجان سمائل هو إثراء ولاية سمائل بالفعاليات التي تخدم المجتمع في الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد