ختام ندوة التوعية حول أجهزة التتبع الآلي لسفن الصيد بمحافظة ظفار
صلالة/العُمانية
اختُتمت اليوم بولاية مرباط بمحافظة ظفار الندوة الإرشادية حول رفع مستوى التوعية لدى الصيادين بمنظومة أجهزة التتبع الآلي لسفن وقوارب الصيد واستمرت يومين.
تأتي الندوة بتنظيم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وتناولت عددًا من المحاور حول التعريف بأجهزة التتبع الآلي والأمن والسلامة والتشريعات المنظمة لها، قدمها مختصون من الوزارة ومن مركز الأمن البحري.
وقال المهندس طارق بن درويش العلوي مدير دائرة الرقابة والتراخيص السمكية بالوزارة: بلغ عدد سفن الصيد الحرفي في محافظة ظفار /72/ سفينة كما بلغ عدد سفن الصيد الساحلي /22/ سفينة.
ووضَّح أن أجهزة التتبع الآلي تعمل من خلال تثبيتها أو تركيبها على قوارب وسفن الصيد لرصد حركتها ونشاطها بواسطة الأقمار الصناعية، وتقوم الأقمار الصناعية بإرسال المعلومات المطلوبة عن القوارب والسفن إلى غرف العمليات ليقوم المختصون بعدها بتحليل البيانات ورفعها إلى الجهات المعنية والمشتركة بمركز الأمن البحري للقيام بالإجراءات الواجب اتخاذها أولًا بأول.
وأكد العلوي على أن نظام التتبع الآلي لقوارب وسفن الصيد يمتاز بمستوى عالٍ من جودة الأجهزة والسرعة في توفير المعلومات المطلوبة عن سفن الصيد، والقدرة على التعامل مع التقنيات الجديدة في مجال الرقابة، والربط مع الأقمار الصناعية وشبكات إنترنت الأشياء (IOT)، وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وطلبات الاستغاثة.
من جانبه استعرض النقيب سالم بن ناصر آل عبد السلام من مركز الأمن البحري إجراءات الأمن والسلامة البحرية للصيادين ومرتادي البحر بشكل عام، من حيث الإبلاغ الفوري عن أي حوادث جنوح أو تصادم من خلال أرقام الاتصال المخصصة لذلك.
كما وضَّح خطوات التصرف في بعض حالات حدوث تسرّب للمياه في السفن والقوارب وأهمية عدم الاقتراب من السفن التجارية العملاقة والسفن العسكرية والحربية والابتعاد عن مسارها بمسافات طويلة.