اختتام دراسة حول تحديد جاهزية الحرم الجامعي الأخضر في جامعة السلطان قابوس
مسقط/ العمانية
اختتم بجامعة السلطان قابوس المسح الميداني لدراسة حول تحديد جاهزية الحرم الجامعي الأخضر وإلغاء الانبعاثات من أجل بيئة جامعية مستدامة تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة .
وقد ألقى الدكتور عامر بن سيف الهنائي، مدير مركز أبحاث الطاقة المستدامة في الجامعة كلمة ذكر فيها بأن هذه الدراسة تقوم بها الجامعة ممثلة بمكتب التعاون الدولي ومركز أبحاث الطاقة المستدامة وبالتعاون مع معهد إدارة تدفق المواد التطبيقية بجامعة Traveling من جمهورية ألمانيا.
وأوضح الدكتور عامر أنه شارك في تنفيذ الدراسة عدد من طلبة الدراسات العليا من جمهورية المانيا وجامعة السلطان قابوس وبإشراف مجموعة من الأكاديميين والباحثي من كلا الجامعتين. إذ بدأ فريق العمل المشترك قبل أكثر من شهرين بجمع المعلومات الأولية وعقد الاجتماعات المشتركة.
وأشار الى أن كافة وحدات الجامعة تعاونت وقدمت دعمها اللامحدود لفريق العمل منها مكتب التعاون الدولي ودائرة المشاريع والصيانة بالجامعة ودائرة المشاريع والصيانة بالمستشفى الجامعي ودائرة النقليات ودائرة العلاقات العامة والاعلام وكلية الهندسة وكلية الزراعة والعلوم البحرية ومحطة التجارب الزراعية وكافة الجهود من بقية الوحدات الأخرى في الجامعة وتقديم بجزيل الشكر لها.
وأكد الدكتور الهنائي بأنه مع النهج الذي انتهجته حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه -وترجمة للتوجيه السامي بتنويع مصادر الطاقة
واستخدام الطاقة المتجددة الذي يسهم بشكل فعال في الحد من الانبعاثات الضارة ، وجه مجلس الموارد المالية والطاقة قطاع الكهرباء في السلطنة بتحديد نسبة استخدام الطاقة
المتجددة بمقدار لا يقل عن 10٪ كحد أدنى من إجمالي استهلاك الطاقة بحلول ٢٠٢٥، كما وقعت السلطنة العديد من الاتفاقيات الدولية للإسهام في خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة والتزام السلطنة بهذه الاتفاقيات.
وتعمل الجامعة بالتعاون مع الجهات المختلفة بالسلطنة في ترجمة هذا التوجه إذ تم إنشاء مركز أبحاث الطاقة المستدامة بالجامعة لتركيز جهود البحث العلمي بالجامعة في هذا المجال. كما تعمل الجامعة في المدة الحالية بوضع استراتيجية للحرم الجامعي لتقليل الانبعاثات وتوسيع استخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة وأيضا مشاريع ترشيد استهلاك الطاقة في مباني ومنشآت الجامعة.
كذلك قدم الدكتور مايكل كناس من الجامعة الألمانية نبذة مختصرة عن جامعته والحرم الجامعي الصديق للبيئة في ألمانيا وتطرق إلى الكيفية التي ساعدتهم للوصول إلى حرم جامعي خال من الانبعاثات وذلك من خلال استخدامهم للطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء وتشغيل أنظمة التدفئة وغيرها، ومن ثم استعرض محاور الدراسة مع التركيز على النقاط الرئيسية التي تتمثل في أنظمة التكييف وتقدير كمية أو نسبة ما تمثله هذه الأنظمة من أجمالي استهلاك الطاقة بدءا من الزيارات الميدانية إلى القياسات وجمع البيانات المختلفة بالإضافة إلى موضوع النفايات واستخدامها في إنتاج الطاقة وإنتاج الأسمدة من المخلفات العضوية.