مسقط – النبأ
اختتمت مؤخرا جمعية المرأة العُمانية بمسقط المخيم الصيفي 2022 الذي جاء تحت شعار (صيفنا قيم ومهارة وتفاعل) والذي ابتدأ من 17 يوليو واستمر حتى 18 أغسطس، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد رئيسة مجلس إدارة الجمعية وبحضور الأطفال المشاركين وأولياء الأمور وعضوات الجمعية.
استهدف المخيم الأطفال وطلاب المدارس من عمر 9 سنوات – 18 سنة بالإضافة إلى برامج لعضوات الجمعية وأولياء الامور من (الأمهات) والذي اشتمل على عدد من الورش المتنوعة في مختلف الموضوعات المفيدة والممتعة، وشارك فيه تقريبا أكثر من 45 مشارك ومشاركة من الفئة المستهدفة من طلبة المدارس وشمل على أكثر من 20 برنامجا متنوعا في مجالات مختلفة.
تم خلال الحفل عرض فيلم مرئي عن مجمل فعاليات وأنشطة المخيم ومعرض لأعمال الأطفال الفنية وتكريم الشركات المساهمة والداعمة للمخيم وتكريم المتدربين والمتدربات وجميع الأطفال المشاركين.
وأوضحت صفية بنت سلطان الحوسنية رئيسة اللجنة الثقافية (المنظمة للمخيم) ان المخيم الصيفي لهذا العام قد استقطب عددا كبيرا من الطلاب حيث بلغ عددهم أكثر من 45 طالبا وطالبة في مختلف البرامج من الفئات العمرية المستهدفة من الاطفال وطلاب المدارس من عمر 9 – 18 سنة، كما شهد المخيم تنوعا في الأنشطة والفعاليات المصاحبة له حيث بلغت أكثر من 20 برنامجا في جميع المجالات العلمية والثقافية والابداعية والتكنولوجية والفنون التشكيلية وعلى برامج دينية وقيمية، كما تضمن على برامج رياضية وترفيهية وزيارات ميدانية للمتحف الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي ومبنى استديوهات الاذاعة والتلفزيون بوزارة الاعلام. واستقطب المخيم عددا من الكفاءات العمانية من المؤسسات المتعاونة والمشاركة وكذلك من عضوات الجمعية من اللجنة الثقافية واللجنة الاقتصادية ولجنة المشاريع الفنية المشاركات في تقديم عدد من الورش التدريبية.
وقالت كما استهدف المخيم عددا من عضوات الجمعية وأولياء الامور من (الأمهات)، حيث اشتمل على عدد من الورش المتنوعة الخاصة بهن في مختلف الموضوعات المفيدة والممتعة ، حيث تم تجهيز المكان المخصص لإقامة الأنشطة وتوفير الأدوات اللازمة لإقامة الورش بحيث تكون جاذبة وملفتة لانتباه الطلاب، فكان المخيم بيئة حاضنة غنية بالمعرفة والمظلة التي ينضوي تحتها كل ما من شأنه أن ينمي مواهب الطلاب ويصقلها، كما روعي أن تسهم البرامج في بناء شخصية قيادية قادرة على الابتكار والابداع، وتعزيز الهوية الوطنية وغرس الاخلاق والقيم وتهذيب السلوك واكتساب الثقة بالنفس، وتحمل المسؤولية واستثمار وقت الفراغ ، ومساعدة الطلاب في بناء علاقات انسانية واكتساب أصدقاء جدد مما يدعم حب العمل الجماعي لديهم ويعزز من التنافس الشريف بينهم.
وختمت حديثها بالتوجه بالشكر الى كل يد أسهمت في التخطيط والاعداد والتنفيذ والمتابعة وفي الدعاية والاعلان لهذا المخيم، وكلمة شكر للجهات الداعمة والمدربين ومجلس إدارة الجمعية وعضوات الجمعية على جهودهم في إنجاح هذا المخيم.
يذكر أن تنظيم مثل هذا المخيم الصيفي يأتي في إطار المخطط السنوي لجمعية المرأة العمانية بمسقط سعيا منها في تمكين المشاركين وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم وطاقاتهم الفكرية والابداعية واستقطاب الكفاءات العمانية من المؤسسات المشاركة ومن عضوات الجمعية المشاركات في تقديم عدد من الورش التدريبية.