ختام الأنشطة الصيفية بمركز الفردوس الأعلى بمنح
منح -النبأ
احتفل مساء امس الاول بختام الأنشطة والفعاليات الصيفية بمركز الفردوس الأعلى الصيفي بولاية منح أقيم الحفل تحت رعاية الشيخ المكرم زاهر بن عبدالله العبري عضو مجلس الدولة .
في بداية الحفل ألقى محمد بن زاهر الأغبري أحد المشرفين بالمركز أكد فيها القيمة الحقيقية للمراكز الصيفية وما تقدمه من أنشطة منوعة في مجالات العلوم والمعارف في صقل الناشئة وحفظ أوقاتهم عبر برنامج يومي منتظم ومن خلال أساتذة ومشرفين نذروا أنفسهم وأوقاتهم لإحياء نفوس هؤلاء الطلاب على مدى فترة المركز التي استمرت نحو شهر ونصف يتدارسون معا علوم القرآن الكريم بعدها جسد طلاب المركز عرضا لليوم الدراسي وأبرز البرامج المقدمة بعدها ألقى عاصم بن عبدالله السليماني كلمة الطلاب تحدث فيها عن شكره وتقديره للأساتذة والمشرفين على أنشطة المركز مؤكدا استفادته وزملاءه الطلبة من هذه الفترة التي قضاها بين أركان هذا المركز في تلقي العلوم والسلوك قام الشيخ المكرم راعي الحفل بتقديم كلمة في هذه المناسبة جاء فيها: فإن الذي الإنسانية عبر تاريخها عظائم لا يقوم بها إلا خيرة البشر حسب ما تمليه أفكارهم في تدافع البشر بعضهم ببعض حتى يستقيم هذا وإذا ما تعطلت هذه السنة فإن الفساد ينتشر ” وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ فهؤلاء العظماء عطاؤهم له تأثير في حياة البشر وهذا العطاء تحيطه تحديات لا يقوى عليها إلا النفوس العظيمة ولهذا كان منهاج الله عبر رسله الكرام لتأطير حياة البشر وفق مراد الله وتوجيهه لأن التوحيد هو لب الدعوات التي جاء بها الرسل الكرام وحين تنصاع البشرية إلى أهوائها كانت تضحيات الرسل أعظم التضحيات لأن ما يأتي به المرسلون يخالف أهواءهم وتدك معاقل التصورات التي يبنون عليها سلطاتهم وهكذا كان محمد الرسول الكريم قد حظي بهذه التحديات لكنه صبر حتى انتصر.
بعدها قام راعي المناسبة بتكريم الطلبة المجيدين في المركز.