الاثنين القادم… بدء مسابقة القرآن الكريم والمسابقة العلمية بتطبيقية صحار 

صحار ـ النبأ

تستضيف كلية العلوم التطبيقية بصحار يوم الأثنين القادم مسابقتي القرآن الكريم والمسابقات العلمية بشتى فروعها ومجالاتها المتنوعة ضمن فعاليات الملتقى الطلابي الثامن عشر لكليات العلوم التطبيقية الذي سيقام خلال الفترة من 8-10 أبريل تحت سمة المستقبل المهني في ظل الذكاء الاصطناعي وذلك بمشاركة كليات العلوم التطبيقية بعبري ونزوى وصور وصلالة وكلية التربية بالرستاق، حيث تبدأ الفعاليات بمسابقة للقرآن الكريم وتستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية، ويشارك في المسابقة ثلاثة متسابقين من الكلية، ومن شروط المسابقة على المتسابقين حفظ الجزء الثالث والرابع من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد.

كما ستتضمن فعاليات نفس الأسبوع فعاليات المسابقة العلمية والتي تندرج تحتها أربعة مسابقات علمية وهي الأولى من نوعها ومختلفة تماما عن فروع المسابقات العلمية في الملتقيات الطلابية السابقة وفي مجملها الفكرة المبتكرة والأولمبياد الطلابية والتطبيقات التفاعلية (الواقع المعزز)، وبرمجيات الهاتف النقال، حيث يشارك في المسابقة العلمية ثلاثة مشاريع من كل كلية كحد أقصى لكل مسابقة من المسابقات العلمية.

ويشترط على المتسابقين في الفكرة المبتكرة أن تكون واضحة وتتميز بالأصالة والإبداع وتخدم المجتمع وقابلة للتطبيق وأن تكون مبنية على أسس علمية يسهل تطبيقها للأستفادة منها. وتتميز مسابقة الاولمبياد الطلابية بأن تقوم لجنة التحكيم بعرض فكرة أو مشكلة على الفرق المشاركة والتي تتكون من ثلاثة طلبة كحد أقصى على أن يتم استخدام التقنيات البرمجية في حل المشكلة خلال 24 ساعة.

وتعتبر التطبيقات التفاعلية (الواقع المعزز) هي إحدى التطبيقيات التفاعلية التي تتيح التفاعل باستخدام كيمرا الهاتف النقال أو الجهاز اللوحي ويمكن من خلال هذه التقنية تنفبذ تفاعل معرفي وتعليمي بين المستخدم والتطبيق الذي يعمل باستخدام تقنية الواقع المعزز ويشرك في هذه المسابقة تنفيذ مشروع تعليمي هادف باستخدام تقنية الواقع المعزز، ويمكن تصميم تطبق جديد للتقنية أو استخدام بعض التطبيقات المجانية باستخدام الواقع المعزز، بالإضافة إلى توصيف المشروع التعليمي بصورة كاملة شاملة الفكرة والأهداف زمراحل العمل والمحتويات التعلمية التي تم انتاجها، كما يجب تطبيق المشروع على فئة محددة وأخذ أرئها وانطباعاتها عن التعلم باستخدام تقنية الواقع المعزز.وتعنى مسابقة برمجيات الهاتف النقال بأبتكار أو تطوير برمجيات الهاتف النقال وتطبيقاته بما يخدم المجتمع كتطبيقات تتعلق بالصحة والأقتصاد والشرطة والخدمات العامة أو سمة الملتقى.