كلية التربية بالرستاق (تطوير الممارسات التدريسية للمعلم قبل الخدمة وأثناء العمل: رؤى مستقبلية، ومسارات تطبيقية)
الرستاق-النبأ
عقد بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق الندوة العلمية الافتراضية الثالثة تحت عنوان (تطوير الممارسات التدريسية للمعلم قبل الخدمة وأثناء العمل: رؤى مستقبلية، ومسارات تطبيقية بمشاركة (20) ورقة عمل/ورقة بحثية تم تحكيمها وانتقائها بمعرفة متخصصين في مجال علم النفس والمناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم وأصول التربية وفق طبيعة كل ورقة عمل/ورقة بحثية وذلك من بين أكثر من (30) ورقة عمل/ورقة بحثية قدمت إلى اللجنة العلمية للندوة العلمية.
وتضمنت محاور الندوة استشراف مستقبل برامج الإعداد والتطوير المهني للمعلمين، و دراسات تقويمية لواقع برامج الإعداد والتطوير المهني للمعلمين. كما ركزت الندوة على تكنولوجيا التعليم في برامج إعداد المعلم ونموه المهني في ظل تحديات رقمنة التعليم.
وحول أهمية عقد هذه الندوة يقول الدكتور سلطان الفزاري الأكاديمي بفرع الجامعة بالرستاق إن تطوير الممارسات التدريسية للمعلم قبل الخدمة وأثناء العمل، وكشف الرؤى المستقبلية، ومسارات تطبيقية، مرحلة مهمة ومحورية لقطاع التعليم في زمن سمته التغير السريع، وفيه يُعد المعلم هو الصانع الذي توكل إليه الأمة شرف تنمية شخصية أبنائها تنمية كاملة متزنة، بقدرته على التأثير فيهم، وبإدراك لأصول مهنته، و ممارسته لتلك الأصول عن فهم وإيمان برسالته وأهميتها، ولاشك إن هذا التغير المتسارع جعل هناك نوعاً من الشعور بأن العملية التعليمية لم تصل إلى المستوى المطلوب لمواكبة تلك الأوضاع المتغيرة ومثل هذا التغير المتسارع يطرح آثاره وتداعياته على مختلف جوانب الحياة.
ويضيف الدكتور ايهاب مختار رئيس قسم الدراسات التربوية إلى أن من الأهداف التي سعت الندوة لتحقيقها التعريف بواقع برامج الإعداد المهني للمعلمين، وتقويم واقع هذه البرامج،إلى جانب التعريف بالمستجدات التكنولوجية الرقمية والاتصالية في برامج إعداد المعلم، وعرض تجارب الدول والمؤسسات، وممارساتها، وتنوعت نصوص ومناهج أوراق العمل بالندوة لتستجيب لاهتمامات، أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، والمهتمين بالبحث العلمي بالمؤسسات التعليمية وطلبة الدراسات العليا، طلبة الجامعة. آملين أن تتواصل هذه الندوات لما لها من قيمة علمية وإيجاد مساحة للتواصل بين المهتمين وتبادل الخبرات فيما بينهم.
