الأصالة العمانية والتصماميم العصرية تمتزج جمالا في عرض فساتين زفاف جنة ستايل

مسقط-النبأ

في تمازج بين الأصالة العمانية والتصميم العصري الحديث أقيم بقاعة القصر في مسقط الموالح الجنوبية عرض فساتين زفاف جنة ستايل، تحت رعاية صاحبة السمو، السيدة أصيلة بنت ثويني آل سعيد وبحضور السيدة رانيا حرم صاحب السمو، السيد حاتم بن تركي آل سعيد، وعدد من الدبلوماسيات حرم سفراء المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، والمملكة المتحدة البريطانية، ودولة فلسطين وتونس وسيريلانكا وكازخستان والهند وباكستان وسيرلانكا ودولة إندونيسيا وألمانيا وتايلاند ورومانيا وماليزيا ومصر وهنغاريا، إلى جانب حضور عدد كبير من رائدات الأعمال من خبيرات تجميل ومصففات شعر وصاحبات دور الأزياء وغيرهم من الرائدات في مجال الجمال.

تضمن الحفل عرض 30 تصميما من فساتين الزفاف التي تنوعت تصاميمها بين العصور القديمة التي مثلتها فساتين الكلاسيك، إلى تصاميم فساتين الزفاف العمانية القديمة، والتصاميم العصرية لفساتين الزفاف الحديثة، قدمتها مجموعة من العارضات .

وخلال الحفل تم تكريم المشاركين، وكل من كان لهم دور فعال في نجاح الحفل.

إبداع وابتكار:
وقالت رضية حمدان عبد الله العجمي مصممة أزياء جنة ستايل: سعيدة بإقامة أول معرض على أرض الواقع للمشروع بعد الخروج من العالم الافتراضي، ونهدف من خلال الحفل تدشين مشروع جديد في عالم الأزياء فتح عينيه ليرى بصيص النور، في محاولة للتأكيد وإثبات القدرة الرائدة للمرأة العمانية على الإبداع والابتكار، ومواكبة عالم الموضة، والعمل على تحدى الصعاب، فلا شيء مستحيل بعون الله.

وأضافت: يبلغ عدد الفساتين المتوفرة في البوتيك ١٢٠ فستانا متنوعا بين فساتين الزفاف الحديثة والتقليدية وفساتين المناسبات الأخرى. وتم عرض فقط ٣٠ تصميما في عرض الأزياء الأول لجنة ستايل، موضحة أن لديها ورشة لتصميم الفساتين؛ وذلك لتواكب متطلبات الزبون وشروطه.

وأوضحت أن أفكار تصميم الفساتين تم استيحاؤها من التصاميم التراثية والقديمة على اختلاف العصور وعبر الزمن وتطوراته وتغيراته بالطبع مع إضافة لمسات وأفكار خاصة بنا كتصميم إبداعي جديد، كذلك كان للطبيعة دور ثري جدا في تزويدي بالأفكار والتخيلات التي يمكنني منها استنباط تصميم معين وإيجاده، على سبيل المثال: الطيور، كطائر الطاؤوس، والأزهار والورد، والمخلوقات البحرية وغيرها من المخلوقات التي خلقها وأوجدها الله سبحانه وتعالى، وكأنه بلسان الحال يقول: أوجدت لك يا بني آدم نموذجا لكل شيء.

وعن طموحاتها قالت رضية العجمية: أنا على يقين أن كل ما هو متقن ومميز وذو جودة عالية يشق طريقه للعالمية دون محالة، وإن طال الوقت؛ ولأني أعرف جيدا أن التدرج في الأمور هو منطق الوصول؛ لذا سأقول: إن طموحي التميز في السوق العماني أولا، والخروج تدريجيا إلى السوق الخليجي منطلقة منها إلى العالم أجمع، وأنا مسلمة التسليم التام أننا في هذا العصر الإلكتروني لا شيء بات صعبا.