سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
أخبار محلية

سطر يا تاريخ، وافخر يا وطن

ناصر بن حمد العبري

رغم الفترة الزمنية القصيرة التي تولى فيها مولانا جلالة السلطان، هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه؛ فقد أخذت تنهمر مكرماته السامية على سلطنة عمان، وتلك اللقاءات السامية لجلالته -أيده الله- بالمحافظين ومشايخ المحافظات ورشدائهم، والنطق السامي، تلقاها المواطنون صغارًا وكبارًا بالفرحة، وغرس في نفوسهم السعادة والأمل الكبير بمستقبل مشرق سعيد بإذن لله، كما أن توجيهات جلالته -حفظه الله- بغرس القيم العمانية الأصيلة في نفوس النشء أحد اهتمامات مولانا المعظم، وزيادة مخصصات الموازنة لكل محافظة، وإعطاء المحافظين الصلاحيات؛ لتنمية محافظاتهم، وتوجيه مجالس البلدية والمشايخ بممارسة أدوارهم، يعدُّ نقلة عظيمة ومكرمة من جلالته حفظه الله، كما أن إشادة مولانا بريادة الأعمال ودعمها ستخلق وظائف كثيرة للمواطنين، كما أن مكارم مولانا المعظم امتدت إلى قطاع الشباب كونهم ثروة الوطن في إشهار الأندية في عدد من الولايات قابلت الشباب بفرحة كبيرة، ولا ننسى أن النطق السامي، وفي هذا التوقيت؛ أتى كي يثبت أن مولانا -أعزه الله- مهتم بقطاع الشباب في مختلف المجالات، وحريص كل الحرص على تنمية مواهبهم والاستثمار في أفكارهم.
إن نهضة عمان التي أسس ركائزها، وأضاء نورها جلالة السلطان، قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- لم تكن سهلة، بل كانت رحلة شاقة، وأخذت كل أفكاره ووقته – رحمة الله عليه، ولم يكن مولانا جلالة السلطان، هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ببعيد، بل كان يرسم ويخطط ويسهر الليالي جنب المرحوم -طيب الله ثراه- وكان أقرب المقربين لديه.

وفي ختام مقالي المتواضع أوجه كلمة شكر وتقدير وثناء لقائد جهاز الأمن الداخلي، الجهاز الأمين الذي لولاه لما تحققت تلك الإنجازات العظيمة؛ وذلك كونه قاعدة الأمن والأمان والحارس على مكتسبات الوطن والمواطن. تحية لكل فرد من أفراده الشرفاء، وتحية للجيش السلطاني العماني والفرق الوطنية الباسلة، وشرطة عمان السلطانية المخلصة، ورحم الله شهداء الواجب المقدس الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وسطر يا تاريخ، وافخر يا وطن في العهد السعيد.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights