برنامج التدريب المعزز في الأقسام التخصصية للممرضين الجدد
مسقط – النبأ
دشنت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لخدمات التمريض هذا الأسبوع بمختلف مستشفيات السلطنة المرحلة الثانية من البرنامج الوطني المقرون بالتوظيف المسمى “برنامج التدريب المعزز”.
وكانت المديرية العامة لشؤون التمريض قد أعدت برنامج التدريب المعزز بالتعاون مع وزارة بهدف تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها المؤسسات الصحية المتمثلة في نقص الكادر الصحي، خاصة الفئات التمريضية من ذوي الخبرات والمؤهلات التخصصية بمختلف المجالات كالعناية الحرجة وطب الكلى والقبالة. علاوة على تيسير عملية توظيف خريجي التمريض الباحثين عن عمل في المؤسسات الصحية التابعة للوزارة، تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرةِ صاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه-.
وقال الدكتور جمال بن عيد الخضوري – مدير عام شؤون التمريض بوزارة الصحة-: “تم إعداد هذا البرنامج لصقل مهارات مخرجات مهنة التمريض وإعدادهم للعمل في مختلف التخصصات المهمة في المؤسسات الصحية، كما يدعم التوجه الوطني لتوظيف المواطنين وإعدادهم للانخراط بسوق العمل”.
وتستمر مدة برنامج التدريب المقرون بالتوظيف سنة واحدة، وتتكون من مرحلتين. حيث يخضع خريجي التمريض الجدد في المرحلة الأولى لبرنامج الإمتياز في التمريض لمدة ثلاثة أشهر داخل الاجنحة العامة بالمستشفيات. فيما تستمر المرحلة الثانية للبرنامج لمدة تسعة أشهر، يتم خلالها إعداد المتدربين وتأهيلهم للعمل بكفاءة في الأقسام التخصصية المهمة لتقديم رعاية تمريضية آمنة وذات جودة عالية.
ويسعى برنامج التدريب المعزز في الأقسام التخصصية إلى إعداد الخريجين الجدد من الممرضين العمانيين من خلال صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم المعرفية والسلوكية للقيام بدور ومسؤوليات الممارسة التمريضية المتخصصة.
وسيركز البرنامج التدريب المعزز لهذا العام على سبعة مجالات تخصصية تستهدف التطوير المهني للمتدربين وبناء قدراتهم ومهاراتهم في الاقسام التخصصية مثل العناية الحرجة للكبار، العناية الحرجة للخدج وحديثي الولادة، الطوارئ، الأورام، العمليات، وحدة طب الكلى، وكذلك أقسام رعاية الامومة والطفولة.
وتضم الدفعة الأولى من البرنامج 614 متدرب ومتدربة من الذين انجزوا المرحلة الأولى من البرنامج المقرون بالتوظيف، الذين تلقوا تدريبهم في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة تحت إشراف ممرضين ذوي خبرة في التخصصات، مما أتاح هذا البرنامج فرص التواصل بين جميع المستشفيات في التخصصات المختلفة من أجل ضمان سير البرامج على خطى واحدة وبتفاعل بين المدربين.