الأسرة التربوية بالبريمي تكرم المديرة السابقة لتعليمية المحافظة
النبأ – سيف المعمري
التقى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بمكتبه بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدّية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر بتربوي تعليمية البريمي مكون من مديري دوائر ومساعديهم ومديري مدارس، ورؤساء الأقسام والموظفين بتعليمية البريمي.
ورحب سعادته في بداية اللقاء بالحضور، وثمن لفتتهم الكريمة ومبادرتهم النبيلة في تكريم الدكتورة فتحية بنت خلفان بنت سليمان السدّية التي شغلت المديرة العامة لتعليمية البريمي خلال الفترة من الثالث والعشرين من يونيو 2019م، وحتى الرابع من مارس الماضي، وأكد سعادته على إن تكريم تربوي تعليمية البريمي للدكتورة السدّية، يأتي وفاء من أبناء المحافظة عامة ومن الأسرة التربوية بتعليمية المحافظة خاصة، وهو يعبر عمق الانسجام بين المسؤول وفريق العمل.
من جانبها عبرت الدكتورة فتحية السدّية عن امتنانها وتقديرها للتربويين بتعليمية البريمي، وعن بالغ سعادته وسرورها لمبادرتهم النبيلة، مقدرة جهودهم وتعاونهم معها خلال فترة عملها بالمديرية، ومشيدة بتعاضد جميع أبناء المجتمع ومؤسساته مع تعليمية المحافظة، وهو ما أثمر بالعديد من المبادرات التربوية والمشاريع النوعية التي يفخر بها أبناء البريمي اليوم.
وقدم التربويون كلمات الشكر لسعادة وكيل الوزارة للتعليم على تفضله برعاية تكريم الدكتورة السدّية، كما قدموا كلمات الثناء للدكتورة السدّية ممزوجة بعرفان الجميل نيابة عن التربويين وأبناء المجتمع في المحافظة صغيرهم وكبيرهم والذين لا يزالون يقدرون حجم العطاء المخلص الذي تركه السدّية في تعليمية البريمي، ومتمنين لها دوام التوفيق في مسيرة عملها الحالية.
بعد ذلك قام سعادته وبمعيته تربوي تعليمية البريمي بتكريم الدكتورة فتحية السدّية بمجموعة من الهدايا الرمزية؛ وفاء لعطائه المخلص، وإنجازاته النوعية التي تحققت لتعليمية البريمي.
وقد تركت السدّية أثرًا بارزًا في تعليمية البريمي؛ لمنهجية العمل الذي سلكته من خلال تعظيم الاستفادة من جميع الطاقات البشرية في المديرية، وتعميق جسور التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي ومؤسسات القطاع الخاص، وقد أثمرت جهودها في توقيع تعليمية البريمي لمجموعة من مذكرات التفاهم والتعاون لإنجاز مشاريع تخدم مختلف شرائح المجتمع التربوي بتعليمية المحافظة، بالإضافة إلى تجاوز تحديات جائحة كورونا من خلال استمرار الفعاليات والورش والبرامج الإثرائية عبر تقنية الاتصال المرئي، واستحدث فريق يُعنى بالتربية على المواطنة يضم مختلف القطاعات الأهلية بالمحافظة والذي عمل على تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تعزز من قيم الولاء والانتماء للوطن، كما أسهم برنامج المواطنة في تنظيم فعاليات فصلية بتوأمة مع تعليمية البريمي وكذلك تنظيم فعالية “لتعارفوا” يلتقي فيه طلاب من مدرسة عزان بن قيس وطلاب في أعمارهم من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وكللت جهود شراكة تعليمية البريمي بإنجاز عدد من المشاريع والتي من أهمها مشروع الاستديو التعليمي الرقمي بدعم من آرا للبترول، ومشروع نادي الموظفين بدعم من شركة فن الجودة الوطنية للمصاعد والسلالم المتحركة، ومشروع إنشاء أول غرفة لتشخيص النطق والتخاطب لعلاج اضطرابات التواصل لدى الطلبة بدعم من شركة كيمجي رامداس، ومشروع قاعة جامعة البريمي للتعليم الالكتروني المجهزة بأحدث وأرقي أجهزة الايباد والشاشة التفاعلية، ومشروع قاعة الطابعات ثلاثية الابعاد مع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالبريمي، وقاعة الربوت بمركز الابتكار العلمي، ومظلة عزان، ومشروع مظلة مدرسة أجيال عُمان مع شركة أوميفكو، وكاميرات المراقبة بمدرسة الخوارزمي ومظلة مدرسة المقداد بن عمرو وقاعة مدرسة وادي الحيول وملعب مدرسة حذيفة ومشروع مدرسة الفي ومشروع مدرسة ميمونة بنت الحارث و قاعة التقنية بمالك بن أنس بدعم من المؤسسة التنموية لشركة الغاز الطبيعي المسال، وتوفير المعقمات والكمامات لجميع المدارس والمديرية شراكة مع فريق تعاون بمؤسسة الزبير وتوفير أجهزة تقنية شاشات وايبادات لجميع المدارس مع شركة صحار المونيوم والحصول على دعم لمركز الابتكار العلمي بنصف مليون ريال عُمان من شركة OQ، وتقديم أجهزة آيباد للتعليم عن بُعد بدعم من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن البريمي” ومن عمانتل، وفرع الغرفة بالبريمي، ودعم مركز المهارات من بنك مسقط، ودعم المركز الثقافي من البنك الوطني العُماني، وتكريم أوائل طلبة الثاني عشر بدعم من جامعة البريمي والبنك الأهلي، وتكريم المعلمين والطلبة والمدارس بشكل مستمر ومن مالها الخاص، وإنجاز مشروع الألواح الشمسية لمدرستي السلطان قابوس للبنين والسلطنة للبنات، وتكريم الموظفين المجيدين، وتكريم رؤساء مراكز امتحانات الدبلوم، وتكريم جميع المعلمين أصحاب المبادرات التربوية ليوم المعلم، بالإضافة مشاريع انشائية وشراكات مع الجهات كالصحة والشرطة والبلدية والمؤسسة التنموية لشركة الغاز الطبيعي المسال إلى جانب تكريم الشركات الراعية، وغيرها الكثير.