المجلس الطلابي العماني في المملكة المتحدة ينظم مسابقة الملصقات العلمية
شناص-النبأ
نظم المجلس الاستشاري الطلابي العماني في المملكة المتحدة متمثلا في اللجنة العلمية مسابقة الملصقات العلمية افتراضيا عبر منصة زووم الافتراضية وذلك يوم السبت الموافق 5 يونيو الجاري تحت رعاية الدكتور أحمد بن محمد المعمري عميد الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص، وقد استهل حفل الافتتاح بقراءة آيات من القرآن الكريم بصوت الطالب أحمد بن حمود المعولي
كما ألقى الدكتور أحمد المعمري راعي الحفل كلمه من خلالها ثمن دور المجلس الاستشاري الطلابي في المملكة المتحدة و اللجنة العلمية على تنظيم هذه الفعالية السنوية والتي كان لها أثر واضح وملموس في تنمية مهارات الطالب العماني في جامعات المملكة المتحدة مسترجعا الفترة التي قضاها بمعية أعضاء هيئة التدريس العمانيون هناك ومشاركاتهم ودعمهم لأنشطة وفعاليات المجلس خصوصا مسابقة الملصقات العلمية، كما حث المعمري الطلبة العمانيون في جامعات المملكة المتحدة على الاستفادة من وجودهم هناك وصقل مهاراتهم عبر المشاركة في هذا النوع من الفعاليات وفي الختام شكر اللجنة المنظمة على رأسهم الطالب وليد النوفلي رئيس اللجنة العلمية ومالك اليوسفي نائب رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني في المملكة المتحدة، كما ألقى الطالب مالك اليوسفي نائب رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني في المملكة المتحدة كلمة المجلس عن المسابقة وباقي الفعاليات التي اعتاد المجلس على تنظيمها سنويا ورغم التغير في نظام التجمع بحيث أصبح عن بعد عبر الفضاء الالكتروني إلا أنها تهدف بالدرجة الأولى إلى الوقوف مع الطالب العماني وتنمية مهاراته ودعم ما تعلمه في الجامعات البريطانية من ناحية ومن ناحية أخرى الألفة الاجتماعية للطلاب العمانيين في المملكة المتحدة وقدم مالك اليوسفي شرحا لآلية تنفيذ المسابقة وتقسيم المجموعات وتوزيع المقيمين والطلاب المشاركين في المسابقة، بعد ذلك تفضل الطالب وليد النوفلي رئيس اللجنة العلمية لتنظيم بدء التنافس عبر فتح غرفتين افتراضيتين للمشاركين الأولى لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والثانية لطلاب الدراسات العليا بحيث تم تقسيم مسابقة الملصقات العلمية إلى جلستين متزامنتين الأولى ضمت ملصقات طلاب المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس) بعدد 14 ملصق علمي وتم تقيمهم من 3 محكمين هم د.عبدالحميد سليمان وغانم بن علي الحساني من جامعة ستافوردشاير البريطانية ومازن بن محمد السعدي مساعد العميد للشؤون الإدارية والمالية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية (الكلية العليا)، وقد أدار جلسة طلاب البكالوريوس كلا من همل بن صالح البلوشي محاضر بقسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس وطالب دكتوراه في جامعة ليدز البريطانية، و ريا بنت حمد المعمرية محاضر بقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس وطالبة دكتوراه في جامعة نوتنجهام البريطانية،.
أما الجلسة الثانية فقد ضمت ملصقات طلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) وبلغ عددها 11 ملصق، وكان المحكمون لجلسة الدراسات العليا د. محمد بن مبارك العريمي محاضر أول في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، و د.عبدالله بن علي المنيري رئيس تنفيذي لأكاديمية البيانات، كما أدار هذه الجلسة الطالبة روان المجيني عضوة اللجنة العلمية ومبتعثة من مركز السرطان في جامعة السلطان قابوس لدراسة الدكتوراه في جامعة نيوكاسل البريطانية والطالبة شذا الشافعية عضوة اللجنة العلمية وطالبة في جامعة جلاسكو البريطانية، والجدير بالذكر أن جوائز المسابقة هذا العام بلغ 1500 جنيه استرليني أي ما يعادل 750 ريالا عمانيا.
وعن تنظيم المسابقة فقد صرح همل بن صالح البلوشي قائلا (الهدف من مسابقة الملصقات العلمية هو تشجيع الطلاب العمانيين في المملكة المتحدة على نشر أبحاثهم وأعمالهم الأكاديمية ليعم فائدتها على المجتمع ككل وتعريف المجتمع العماني عن مجالات عمل هؤلاء الطلاب المبتعثين ونتائج دراساتهم وأبحاثهم خارج الوطن.
دوري في المسابقة تمثل في الناحية التنظيمية قبل وأثناء وبعد إقامة المسابقة. قبل المسابقة تم عمل عدة اجتماعات على مستوى اللجنة العلمية للتخطيط والتجهيز على آلية العمل للمسابقة من جميع النواحي الفنية والأكاديمية والإدارية. فقمنا بمراجعة شروط المسابقة و كتابة العناصر المطلوب توفرها في الملصق العلمي و توفير بعض المصادر التي تساعد الطلاب في كتابة الملصق والنبذة للبحث وتم نشر هذه المعلومات للطلاب عبر البريد و وسائل التواصل الاجتماعي. كما تم التواصل مع عدد من الأكاديميين للمساعدة في عملية التقييم يوم المسابقة. وتم استلام الملصقات والنبذ البحثية وتم مراجعتها من قبل فريق المراجعة و ابداء الآراء الأولية حولها و قبول المستوفى للشروط منها.
أثناء المسابقة كان دوري تنظيميا بحيث أدرت الجلسة المتعلقة بطلاب الدراسات الجامعية الأولى.
عدد المشاركات و نوعها من الطلاب كان جيدا حيث تم مشاركة بحوث من مجالات مختلفة من الطلاب وبعضها كان من ضمن مشاريع التخرج لبعض الخريجين واظهر المشاركون مستوى عالي في تمكنهم من موادهم البحثية انعكس في أسلوب التقديم والثقة في النفس. وكان مستوى المشاركين فوق المتوقع بالنسبة لطلبة الدراسات الجامعية الأولى ما جعل عملية التقييم تحديا للمقيمين. وناقش المقيمون المشاركين عند نهاية كل عرض وتم تقديم النصح والإرشاد لتحسين العمل كما تم الإشادة بالمستوى المقدم من الطلبة في هذه المسابقة).
وعن رأي المحكمين في مسابقة الملصقات العلمية لهذا العام 2021، فقد صرح أولا د.محمد بن مبارك العريمي عن تقييم ملصقات طلاب الدرسات العليا ( عرض أمامنا باحثون عمانيون في جامعات بريطانية رزينة وعريقة وتخصصاتهم نحتاجها في السلطنة خلال الحقبة القادمة، ونظرا للتحولات الجذرية التي طرأت على أنظمة التعليم في العالم كان لابد أن نواكب هذا التحول ونقدم لطلابنا تغذية راجعة تسلحهم لمستقبل أفضل متوائم ومتوافق مع ما ترتكز علية رؤية عمان 2040 ونحو اقتصاد معرفي، فهؤلاء الطلاب هم راس المال المهني ومهاراتهم تحتاج لصقل ودمج بين الأصالة والتجديد لبناء جيل قادر على خلق فرص مسقبلية تدعم اقتصادنا)
كما صرح غانم بن علي الحساني وهو مقيم الملصقات لطلاب المرحلة الجامعية الأولى قائلا ( نشكر الزملاء في اللجنة العلمية وفي المجلس الاستشاري الطلابي عموما على جهودهم في التنظيم وعلى ثقتهم بي لإتاحة الفرصة للتقييم وتقديم تغذية راجعة للطلاب في بحوثهم وهذا شرف لي أن استمر معهم بعد إدارتي للجنة العلمية في الدورة الماضية، وعن مشاركات طلاب البكالوريوس فإن باكورة إنتاجهم العلمي واهتمامهم بنشر نتائج بحوثهم وحرصهم على اكتساب مهارات النشر وايصال نتائجهم للجمهور هو حافز ودافع لنا أن نقدم لهم ما تعلمناه في هذا المجال وما اكتسبناه من خبرة وأن لا نبخل عليهم حتى بعد انتهاء المسابقة لمزيد من الإثراء، فرغم أن العروض قد تراوحت بين نقاط قوة في النتائج أو طريقة العرض أو تصميم الملصق إلا أنه في المجمل توجد لدى المشاركين رغبة جادة في تطوير مهاراتهم في هذا الجانب والحصول على تغذية راجعة مفيدة وهذا ما لم نبخل به أبدا والزملاء في ادارة الجلسة فتحوا المجال بشكل واسع تحقيقا للمصلحة والفائدة المرجوة، ونأمل عبر هذا الحدث أن نحدث تغيرا وتطويرا لهذا الجيل ونحن نتجه بهم جميعا نحو رؤية 2040 ونزودهم بما نستطيع ونوجههم نحو الأفضل والأمثل فهم لبنات البناء لوطنهم الأم عمان ونحن بعون الله نرفع مهاراتهم لأرقى المعايير)