تدشين (حملة عِيدْ) في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى
كتبت: أشرقت المعمرية.
دشن طلبة تخصص العلاقات العامة بكلية العلوم التطبيقية بنزوى ممثلين بقسم الاتصال الجماهيري حملة بعنوان عِيدْ، التي تهدف إلى حث الأفراد والمجتمع لاستخدام الكِمامة بالشكل الصحي والتخلص منها بالشكل الصحيح.
حيث أقيم حفل التدشين عبر منصة جوجل ميت وبحضور الدكتورة موزة الرواحية رئيسة قسم الاتصال الجماهيري وحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الكلية وأفراد المجتمع.
بدأت فعاليات الافتتاح بتلاوة الطالب محمد المطروشي آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم ألقيت كلمة الحملة ألقتها الطالبة فهود الناصري عضوة في الحملة حيث قالت:” نلتقي بكم في هذه الأيام المباركة عبر منصة جوجل مييت التي قربتنا إليكم، لنشارككم حفل إطلاق حملتنا، والتي تعاهدنا نحن طلبة تخصص العلاقات العامة أن تكون ذو الأثر النافع على هذه الأرض الطيبة، والتي اسميناها “حملة عيد”.
ثم قامتا الطالبتان ثريا البوسعيدي وعليا العويسي عضوتان في الحملة بشرح فلسلفة الشعار باللغتين العربية والإنجليزية، قدمتا شرحاْ موجزاً عن شعار الحملة ودلالاته من حيث الألوان والشكل.
وتم تصميم الشعار مقتبسًا من اسم الحملة محتويًا الأحرف الثلاثة ودمج بشكل الكِمامة الذي هو هدف الحملة.
أما الألوان فيتمثل كل منهما: اللون الأخضر يدل على الطبيعة والنمو والتفاؤل، واللون الأحمر يدل على الخطر والتحذير والحسم.
كما تم الإعلان على الفائزين المشاركين في المسابقة التخمينية عن فكرة الحملة، في حين قام أن أعضاء الحملة بعمل فيديوهات ومسابقات تشويقية قبل الإعلان عن حفل التدشين.
في ختام الحفل تم فتح باب الاستفسار والرد عليها، كما قام الحضور بتقييم حفل التدشين من خلال رابط الاستبيان في جوجل فورمس.
وفي كلمة للطالبة فاطمة الصبحية عن حضورها في الحفل قالت: “الحملة جاءت بوقتها تماما بسبب أزمة فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، كما نرى أن من أساليب الوقائية ارتداء الكمامة ولكن نرى العديد من الناس يرتدونها بالطريقة الخاطئة ويختارون النوع الخاطئ الذي قد لا يحميهم من عدم الإصابة بالعدوى.
كما نلاحظ أيضاً أن العديد من المخلفات من الكمامات والقفازات مرمية على الأرض وقد تسبب خطراً على البيئة ويجب تفاديه، فحملة عيد ستزيد من وعي الناس ومعرفة ما هي الطرق الوقائية الصحيحة وأيضاً الطرق المناسبة لتخلص من هذه المخلفات”.
جدير بالذكر أن هذه الحملة جاءت تماشيًا مع الأوضاع التي يمر بها العالم وما قد لوحظ من تصرفات غير صحية عند استخدام الكِمامة وعواقب تلك التصرفات الخاطئة على المجتمع والبيئة.
