التاسع من فبراير يوم الصناعة العمانية
خاص للنبأ:
يشكل التاسع من فبراير من كل عام حدثا مميزا يتم الاحتفاء فيه بالصناعة العمانية التي أصبح لها دور بارز في الاقتصاد الوطني وكذلك العمل على تمكينها بشكل عام لتحقيق النمو المستمر فيها وفي القطاع الصناعي بشكل عام.
يأتي الاحتفاء بيوم الصناعة العماني في هذا العام مواكبا لبروز ملامح رؤية عمان 2040 التي تمضي بخطى ثابتة من خلال محور الاقتصاد والتنمية وركيزة تحقيق الثروة من خلال اقتصاد متنوع وتمكين القطاع الخاص، ويشكل هذا الحدث حدثا مميزا لمدينة سندان الصناعية، كونها مدينة مخصصة للصناعات الخفيفة في السلطنة تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية في مجال المدن الصناعية، وكذلك لتميزها في التقسيم من خلال العوالم الأربعة الموجودة بها، عالم السيارات المخصص لمزاولة أنشطة السيارات وعالم البناء المخصص لأنشطة البناء، شارع البوليفارد المخصص للأنشطة الخدمية، وسكنات العمال التي توفر السكنات المتنوعة التي تتوافق مع احتياجات القطاع الصناعي. كما يوجد بمدينة سندان الصناعية أكبر تجمع للسيارات المستعملة في السلطنة من خلال المعارض الموجودة في واجهة المدينة والتي توفر مختلف أنواع السيارات المستعملة، وتسعى مدينة سندان الصناعية لتكون السوق المركزي للسيارات المستعملة في السلطنة بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك يوجد في المدينة المخازن العملاقة التي تلعب دور رئيسي في منظومة العمل اللوجستي في السلطنة وذلك لتميز موقعها وموقع المدينة بشكل عام كون أن المدينة تقع بالقرب من الخط السريع بين محافظتي مسقط والباطنة. وتعمل مدينة سندان على استقطاب العديد من الأنشطة التجارية والعلامات التجارية العالمية لتبدأ ممارسة أنشطتها في المدينة وكذلك منح الفرص لأصحاب المشاريع والأعمال العمانيين من خلال التسهيلات التي تقدمها المدينة لهم لتمكينهم لبداية مشاريعهم وأعمالهم التجارية.
وتمضي مدينة سندان في عامها الأول من التشغيل محققة نسبة نمو جيدة في التأجير والتشغيل، وتسعى لرفع النسبة مع نهاية عامها الأول من التشغيل في مارس القادم والعمل وفق الخطط والرؤى الموضوعة للمدينة.