لجنة كُتاب وأدباء شمال الباطنة تنفذ فعالية بعنوان “الحركة البحثية ودورها في إدارة الأزمات العالمية”
كتبت : بدرية بنت حمد السيابية
نفذت لجنة كُتاب وأدباء محافظة شمال الباطنة فعالية افتراضية بعنوان “الحركة البحثية ودورها في إدارة الأزمات العالمية” ، حيث اشملت الفعالية على استضافة الدكتور / منذر المقبالي طبيب نفسي في مجمع صحي صحم ، باحث في الصحة النفسية ، مؤلف كتابين (علمي، وتوعوي) مؤسس منصة للاستشارات النفسية _ وقد أدار الفعاليةالدكتور / عوف الخان أخصائي مختبرات طبية .
تم خلال الفعالية طرح عدة محاور رئيسية والتي جاء من بينها : كورونا والأرض ، أهمية البحث العلمي في تحقيق معاناة البشر ، دور العرب والسلطنة في المساهمة في حركة البحث العلمي أثناء الجائحة كما تطرقت الجلسة إلى الخسائر التي أحدثتها الجائحة (الخسائر الاقتصادية، كقطاع النفط ، وقطاع الطيران ، والصحة النفسية) مع ذكر بعض النماذج التي خدمت البشرية كالطبيب “أدوارد جينير” وهو مكتشف احد التحصينات “للجدري” والقائل: “الأمل يأتى من العلم والملاحظة والتجربة “من هنا استخدم تجربته وأبحاثه في خدمة التنمية البشرية وذكر بعض العلماء كابن سينا وابن حيان وكيفية تم استثمار بحوثهم.
ثم تطرق للحديث عن “الثورات الصناعية” والإنفاق على البحث ، الابتكار ، لقاحات فيروس، مع عرض لأكثر الدول انفاقا على أبحاث” كوفيد 19 “مع ذكر دورالعرب في الجائحة من توفير العزل الصحي مشيراً أنه ما زلنا بطيئين في البحوث لحد الآن وعرض البحث العلمي في السلطنة لعام ٢٠٢٠م – التمويل ١،٢مليون والقبول ٢٤٨ بحثا ولكل بحث مقبول يكلف ما يقارب ٤٨٤٠ ريال ، كما تطرق إلى بعض التحديات لدى الباحثين : (غياب ثقافة البحث العلمي في الوطن العربي ، ضعف الدعم المالي للبحوث ، ضعف التشجيع على البحوث العلمية، عدم وجود الكفاءات المؤهلة للبحث العلمي)
وفي نهاية الفعالية أكد اللقاء على بعض النقاط : العلم هو السبيل الصعب ، وتحقيق رفاهية الإنسان ، جائحة كورونا شكل اختبارا حقيقيا لقدرات الأمم والشعوب على الابتكار ، البحث العلمي يحتاج إلى إعادة نظر في العالم العربي، تاريخنا حافل بالابتكار مع تشويه لاحق لأصحاب الإنجازات .
وفي ختام الفعالية تم تداول الاستفسارات والأسئلة ،، ومن جانب آخر شكر الدكتور / منذر المقبالي لجنة كُتاب وأدباء محافظة شمال الباطنة على هذه الفعالية متمنيا لها مزيداً من التقدم .