2024
Adsense
أخبار محلية

لجنة كُتاب وأدباء شمال الباطنة تنفذ لقاء بعنوان (رحلة مع كاتب)

كتبت : بدرية بنت حمد السيابية.

ضمن برامجها المتنوعة نفذت لجنة كُتاب وأدباء محافظة شمال الباطنة فعالية رقم “١٩” (رحلة مع كاتب) عبر تطبيق زوم حيث شملت الفعالية استضافة الشاعر والأديب العماني / مسعود بن محمد الحمداني الذي يعتبر أحد أهم وأبرز الشعراء والكّتاب في السلطنة وأحد الأعضاء المؤسسين بجمعية الصحفيين العمانية وجمعية كُتّاب وأدباء شمال الباطنه لديه ثلاثة إصدارات أدبية _ وذلك من خلال اللقاء الذي أداره الدكتور /علي البادي أستاذ مساعد بكلية البريمي الجامعية وعضو لجنة كُتاب وأدباء شمال الباطنه ، بداية اللقاء تم الترحيب بالضيف ، ثم تم الشروع في طرح  عدد من الأسئلة التي تدور حول إنجازات الشاعر والأديب.

بداية السؤال ماذا تمثل الكتابة بالنسبه لك وماهي مساحة الحرية وتناول بعض الكتابات الحساسة كيف تجد هذة المساحة كافية لك ؟ اولا الكتابة هي التزام بالنسبة وليست تقضية فراغ من خلال كتاباتي في عدة صحف مثل الرؤية وصحيفة عمان ، وحرية الصحافة مرهونة بارتباطات وقوانين ملتزمين بها وهناك معادلة بسيطة لنمضي بشكل ما هو أفضل واحسن.

لكل كاتب له طريقة في الكتابة يتفرد بها عن غيره كيف تجد ذلك؟رد قائلا :في الحقيقة عندما أكتب اختار كلمات وتعبير سلسل وواضح لتوصيل الكلام الموجه بصورة متكاملة مع اتخاذ أسلوب يوضح المعنى للبعيد والقريب.

هل أصبحت كتابة المقالات تختلف اليوم عن ما كانت عليه قبل ظهور ما كانت عليه قبل ظهور وسائل التواصل السريع؟ في الحقيقة كانت الكتابات في التسعينات والثمانينات كانت مرتبكة بعض الشيء حيث كنت أتولى صفحة القراء بجريدة عمان ، لذلك كانت هناك أعمدة تقريبا غير مسموح بها في تلك الفترة في الصحف المحلية فكانت صفحة “رأي الناس” هي حلقة الوصل بين المسؤول والمواطن، لذلك تم عمل عمود “نوافذ ” فكتبوا فيه اهم الكّتُاب آنذاك مثل حمود السيابي ومحمد بن خلفان اليحيائي وغيرهم الكثير بعدها تم تشكيل فريق فما زالوا يكتبون ويبدعون.

مامدى الحرية التي يجيدها الكاتب وهل فعلا هناك رقابة ومقص حاد يؤثر على إنتاج الكاتب؟ رد قائلا :الكاتب الحقيقي هو من يوصل رسالته دون التعدي للخطوط الحمراء مهما كانت مكانته في الكتابة ولابد أن تكون كل المعلومات أن تكون صحيحة حتى تكون صورة حقيقية تنقل للقارئ وكذلك حتى لا يفقد مصداقيته لدى الناس فالصحافة هي صوت المواطن والحكومة لذلك يجب أن تكون رقابة ذاتية قبل لا تكون قانونية.

ما هي أهم المحطات التي شكلت فارقا في مسيرتك في  الصحافة والإعلام؟ هناك كثيرة من المحطات التي شكلت بالنسبة لي ولزملائي حيث اني التحقت عام ١٩٨٧ بصحيفة عمان فهي أداة التوصيل في تلك الفترة وهي المتنفس المهم بالنسبة للمواطن بعدها تعددت الإتجاهات والمراحل – أشرفت على ثلاثة صفحات في نفس الوقت منها :الشعر، الإذاعة والتلفزيون، رأي الناس.

هل أصبحت كتابة المقالات تختلف اليوم عن ما كانت عليه قبل ظهور وسائل التواصل السريع؟ يجب أن نعترف بأن دور الصحافة بدأ في الأنحصار، أصبح هناك بعض من الأشخاص يعبرون عن آرائهم بشكل سهل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليوصلوا رسالتهم سواء كانت مفيدة أو لا.

ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لمسعود الحمداني؟ رد قائلا :الكتابة هي جزء من حياتي وليست كل حياتي هي تفكيري أكتبُ لهدف لذاتي بدون قيود فهي محيطي ووعي وفضائي الذي أحبه.

بعدها تم التطرق للمحور الآخر وهو “الشعر” تفضلت والقيت قصيدة أمام المقام السامي لسلطان قابوس بن سعيد المعظم طيب الله ثراه حدثني عن شعورك؟ في الحقيقة هي لحظات لن انساها ولن تنسى وكان لي الشرف لإلقاء قصيدة شعرية هو شعور الفخر فكان المغفور له عنده حسن الاستماع والانصات وذلك استحسانه منه للشعراء حين ذاك الوقت.

حدثني عن مسيرتك في الشعر العماني وتجربتك في التحكيم لعدة مهرجانات داخل عمان وخارجها وكذلك مجلس الشعر الشعبي؟ وإشرافك على صفحة الشعر بجريدة عمان؟ بالنسبه مسيرتي في الشعر العماني جاءت أوامر سامية وبالتالي نظمت وزارة التراث والثقافة الإعداد لهذا المهرجان الضخم وكنا كفريق في اللجنة برئاسة عبدالله بن صخر العامري رحمه الله عليه بأن تعمل المسابقة على مستوى السلطنة بأخذ عشرة أشخاص من كل ولاية ولكن حدث فيما بعد تراجع المشروع الثقافي.

أما بالنسبة للمجلس الشعر الشعبي مقره بمسقط ومؤسس هذا المجلس صاحب السمو فاتك بن فهر وهي لفتة طيبة للاهتمام الدائم لمثل هذا النوع من الشعر ومن جانب آخر شاركت في لجان التحكيم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وكذلك بدولة قطر الشقيقة وكما تم تكريمي في دولة الكويت الشقيقة كأحد رواد الشعر النبطي.

وفي ختام البرنامج ألقى الشاعر والأديب /مسعود الحمداني قصيدة وطنية تم بثها في الإذاعة والتلفزيون عنوانها “ماضون”
تحمل معاني الوفاء والحب لسلطاننا “هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه ومن جانب آخر شكرت لجنة كُتّاب وأدباء شمال الباطنه الأديب مسعود الحمداني متمنية له مزيدا من النجاح والعطاء.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights