2024
Adsense
أخبار محلية

اختتام برنامج تعزيز مهارات إعلام المستقبل لطلبة مدارس البريمي

برعاية الرؤية

البريمي – سيف المعمري

اختتمت تعليمية البريمي برنامج تعزيز مهارات إعلام المستقبل لطلاب المدارس تحت شعار” نبني عُمان المستقبل” ونظمته تعليمية المحافظة بالتعاون مع جريدة الرؤية عبر الاتصال المرئي، خلال الفترة المسائية من الساعة السادسة مساء وحتى السابعة مساء من العشرين وحتى الثالث والعشرين من ديسمبر الجاري.

ويشهد البرنامج إقبالا متناميا من قبل طلاب مدارس البريمي، ـكثر من 160 طالبا وطالبة، حيث قدمت خلال أيام البرنامج، خمس أوراق عمل، ففي الورقة الأولى التي كانت بعنوان: الكتابة الصحفية تحدث الأستاذ أحمد عمر مدير التحرير بجريدة الرؤية عن المهارات التي يتطلبها من يعمل في مجال الصحافة، متحدثا عن الصدق والموضوعية والحيادية، ومهارات التمكن من اللغة العربية نحويا وإملائيا، كما تحدث عن أهمية الاطلاع على المستجدات أولا بأول، وبناء جسور من التواصل مع المؤسسات ومع الشخصيات المجتمعية لضمان وجود قاعدة من المصادر الموثوقة عند الصحفي.

بعد ذلك تحدث عن أبرز فنون الكتابة الصحفية معرجا على الخبر الصحفي بقواعده وأساليب الكتابة، ثم الحديث عن الاستطلاع والتحقيق الصحفي والتفريق بينهما، كما استعرض بالحديث عن مهارات بناء الحوار والمقابلة الصحفية، والحديث عن أساليب كتابة التقرير الصحفي. ثم الحديث عن أبرز التحديات التي تعترض الصحفي في أدائه لعمله الصحفي.

وفي اليوم الثاني ألقى الأستاذ هيثم صالح ورقة بعنون الإخراج التلفزيوني وقد استعرض من خلالها عدد من المحاور بدأها بالتعريف بمعنى كلمة إخراج في المجال الفني، ثم الحديث عن الدور الوظيفي للإخراج في كل من الصحافة، والإذاعة، والتليفزيون، والعنصر المشترك في الإخراج بكل هذه الوسائل والمتمثل في القراءة والنظرة بعمق، والقدرة على التخيل، وتوظيف الإمكانيات الموجودة لتجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع، والتعليم، وتنمية هذه الموهبة وتعزيز الذكاء، وتدوين الملاحظات، وتوثيق الأفكار، والمتابعة لكل جديد، والقراءة في الثقافات الأخرى ومعرفة ماذا يريد الناس وماذا يحبون وما الذي يشد انتباههم، والتفاؤل الدائم والقدرة على الإبداع، والابتكار، والتجديد والتجريب، و الترتيب والنظام، والإلمام بكافة الإمكانيّات، كالأدوات الفنية والتقنية وعناصرها داخل الأستديو.

كما تحدث عن أهمية حب المخرج بشغف لعمله الفني، والعمل بروح الفريق الواحد مع الآخرين، وأنواع الإخراج التليفزيوني في البرامج المباشرة والبرامج المسجلة، والنشرات، ونقل المباريات، وفي اخراج الأفلام الوثائقية والأفلام الترفيهية، وكذلك في اخراج الإعلانات.

وقدم الاستاذ أحمد عمر مدير التحرير بالجريدة ورقة عمل عن الإعلام الإلكتروني، بدء فيها بالتعريف بماهية الإعلام الإلكتروني وتاريخ نشأته ثم التأكيد على أخلاقيات العمل الصحفي سواء أكانت في الإعلام التقليدي وكذلك في الإعلام الإلكتروني، وأوضح أحمد عمر إن الإعلام الإلكتروني لا يختلف عن الإعلام التقليدي إلا من خلال الوسائل والأدوات المتعددة، ثم الحديث عن المنصات التي تبحث المحتوى الإعلام الإلكتروني، كاليوتيوب والواتسب والفيس بوك وتويتر وغيرها، كما أكد مدير التحرير بجريدة الرؤية عد التحديات التي تواجه الإعلام الإلكتروني والمتمثلة الحيادية وعدم وجود المصداقية وكذلك دخول أشخاص غير مؤهلين إعلاميا للقيام بالرسالة الإعلامية، حيث إن كل فرد في المجتمع يرى نفسه قادرا على نشر الأخبار من خلال حساباته الشخصية عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، لكنه في ذلك الوقت شدد على إن ليس كل شخص يملك المصداقية التي تجعل من الآخرين يثقون فيما ينشره، فإن كانت الوسائل الحديثة سرعت نشر الأخبار والسبق الصحفي لكنها أغفلت عن قيمة كبيرة في العمل الصحفي وهي المصداقية والحيادية.

كما ألقى الاستاذ هيثم صلاح ورقة عمل عن المذيع الصغير، تحدث فيها عن المهارات التي يتطلبها المذيع الصغير، حيث بدأ بالتفريق بين العاملين في الوسائل الإذاعية والتلفزيونية والصحفية وكذلك الالكترونية، ثم الحديث عن نوعية البرامج التي تبث عبر الاذاعة والتلفزيون كالبرامج الإخبارية والحوارية والوثائقية، كما تحدث عن خطوات قراءة النشرات الإخبارية وكيفية بناء النشرات والجوانب الفنية التي يتطلبها بث النشرة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights