انطلاق الملتقى الأول لخريجي الدراسات العليا بتعليمية البريمي
البريمي-سيف المعمري:
انطلق بتعليمية البريمي الملتقى الأول لخريجي الدراسات العليا تحت شعار” توظيف نتائج البحوث التربوية ضرورة ملحة” عبر الاتصال المرئي تحت رعاية الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة للإشراف التربوي، وبحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدّية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، وينفذ البرنامج خلال يومي الأربعاء والخميس السادس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري، حيث ستلقى في البرنامج 8 أوراق عمل، الورقة الأولى بعنوان: اتجاهات تعلم اللغة العربية لدى معلمي المادة للناطقين بغيرها يقدمها عامر بن سالم العيسائي مدرب مادة، فيما تقدم نورة بنت راكان النعيمية ورقة بعنوان: درجة توظيف الإدارة الإلكترونية في الأعمال الإدارية في المدارس الحكومية بمحافظة البريمي، ويقدم أحمد بن محمد البادي رئيس قسم التدريب والانماء المهني ورقة بعنوان: فاعلية البرنامج التدريبي المتكامل لشاغلي وظائف الإدارة الوسطى بوزارة التربية والتعليم، فيما ستكون الورقة الرابعة بعنوان: معوقات الاشراف التربوي على برنامج صعوبات التعلم تقدمها مشرفة صعوبات التعلم نصراء بنت حميد الزيدية، وسيقدم أحمد بن راشد البادي معلم أحياء ورقة بعنوان: The Impact Of Activity Based Learning On Students Motivation And Academic Achievement : A Study Among 12th Grade Science And Environment Students In A Publ ، فيما سيقدم وليد بن سيف الزيدي معلم أول جغرافيا ورقة بعنوان: استخدام التقنيات الجغرافية في التدريس من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية بمحافظة البريمي، والورقة السادسة تقدمها أمينة بنت راشد الفلاسية مشرفة مجال ثان، ورقة بعنوان: دور الذكاء العاطفي كمتغير وسيط في تنبؤ الكفاءة الذاتية بالتفكير الرياضي لدى طلبة الصف الرابع بمدارس محافظة البريمي، وستقدم ربيعة بنت راشد العليانية ورقة بعنوان: أنماط التعلم السائدة وعلاقاتها بمستويات التحصيل الدراسي في مادة العلوم لدى طلبة الصف العاشر بمدارس محافظة البريمي.
وألقى عامر بن سالم العيسائي مدرب مادة، كلمة تحدث فيها قائلا: إن الاستمرار في البحث العلمي، والتوسع في اكتساب المعارف، والإجادة في امتلاك المهارات، وتوظيف الخبرات مبدأ أساسي لتقدم المجتمعات وتطورها في كل مجالات الحياة، ومجال التربية والتعليم أهمها من حيث الحاجة إلى التطوير، ومتابعة التغيرات العلمية، والمشاركة في إنتاج المعرفة؛ لذلك فقد أولت وزارة التربية والتعليم في السلطنة اهتماما واضحا بتأهيل موظفيها في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) بصورة مستمرة.
وإيمانا بما ذكر إضافة إلى أهمية أن تنتقل القيمة المعرفية البحثية التي تضمنتها هذه الدراسات إلى الواقع العملي، وأن تخرج نتائجها من بطون الكتب وأدراج المكتبات إلى الاستفادة الحقيقية منها في معالجة المشكلات، وتطوير العمل التربوي والتعليمي، وتحقيق أهداف المنظومة التعليمية؛ فقد جاءت فكرة إقامة الملتقى الأول لخريجي الدراسات العليا بعنوان (توظيف نتائج البحوث التربوية ضرورة ملحة) في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي كبادرة رائدة تضاف إلى رصيدها الإبداعي في خدمة العملية التعليمية بكل جوانبها.