تواصل وزارة الصحة استعداداتها للتعامل مع الحالة المدارية “لبان” المتوقع تأثر السلطنة بها خلال الايام القادمة في محافظتي ظفار والوسطى
مسقط – النبأ
تواصل وزارة الصحة استعداداتها للتعامل مع الحالة المدارية “لبان” المتوقع تأثر السلطنة بها خلال الايام القادمة في محافظتي ظفار والوسطى .
أكد ذلك معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي ـ وزير الصحة ـ في تصريح له بهذا الخصوص ، مشيرا الى انه تم تكليف سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية ـ يرافقه الدكتور راشد بن حمد البادي – مدير مركز ادارة الحالات الطارئة بالوزارة – بزيارة الى محافظة ظفار لمتابعة الوضع الصحي بالمحافظة والمعاينة الميدانية لمستوى استعداد وجاهزية المؤسسات الصحية للتعامل مع الحالة المدارية . والاطمئنان الى استمرارية تقديم الخدمات الصحية بالمحافظة خلال تأثرها بالحالة المدارية وتوفير كافة احتياجات المؤسسات ومستلزماتها من القوى البشرية والاجهزة الطبية والادوية وغيرها من الخدمات اللوجستية .
وأوضح معاليه أنه بعد اجتماعات متابعة الحالة الجوية المتوقع تأثر السلطنة بها بالمركز الوطني للانذار المبكر من المخاطر المتعددة التابع للهيئة العامة للطيران المدني وتدارس جميع القطاعات والقطاع الصحي معطيات الحالة الجوية التي تقترب من سواحل السلطنة واحتمالية تأثيرها سواء المباشر أو الغير مباشر على محافظتي ظفار والوسطى من خلال كمية الامطار المتوقع هطولها ؛ قامت وزارة الصحة بتشكيل فرق عمل لتفعيل خطة الطوارئ الوطنية الصحية لقطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة على المستوى المركزي وفي المحافظتين ، وتم مباشرة المناوبة بهما وتفعيل مركز الاتصال التابع للوزارة خلال فترتي عمله المعتادة. واعداد جدول مناوبة للاداريين في خطة الطوارئ وللأطباء والعاملين الصحيين في المؤسسات الصحية بالمحافظتين المتوقع تأثرهما بالحالة المدارية .
وأوضح معاليه أنه تتم حاليا مناقشة معطيات الحالة واحتمالات تأثيرها مع كبار مسئولي الوزارة والمسؤولين الصحيين بمحافظة ظفار ، والتأكيد على ضرورة استمرارية الخدمات الصحية بالمحافظة مع مراعاة جوانب السلامة للمرضى المنومين والعاملين الصحيين ، وتعزيز قدرات المؤسسات الصحية التابعة للمحافظة بالتنسيق مع بقية القطاعات.
واستطرد معالي وزير الصحة : كما تم التأكد مسبقا من جاهزية المؤسسات الصحية بمحافظتي ظفار والوسطى من حيث توفر الكادر الصحي وجميع الاجهزة والادوية والمواد والمستلزمات الطبية للعمل الروتيني ، كذلك وضعت المحافظات القريبة الأخرى القريبة من المحافظات المتوقع تأثرها في حالة استعداد تام لإمداد وتغطية الخدمات الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية والكوادر البشرية متى دعت الحاجة إلى ذلك . الى جانب استعداد واهبة المخازن المركزية بالوزارة لإرسال شحنات إضافية من الأدوية والمواد الطبية الأخرى إلى جميع المديريات والمستشفيات والمراكز الصحية وفق خطة الإمداد المفعلة وكذلك الخطط الاخرى التي تم تفعيلها للشؤون الهندسية وتقنية المعلومات وبنك الدم .