تقرير يؤكد أن سوق التجزئة في السلطنة واعدٌ وتنافسي
السلطنة سوق واعد، ويتسم بالمنافسة والديناميكية.
وأشار إلى أن افتتاح المتاجر الجديدة ، وعمليات الاستحواذ ، وانتعاش التجارة الإلكترونية يقود إلى دفع توقعات صناعة التجزئة في السلطنة حتى عام 2026، علاوةً على ذلك ، فإن نشاط الاندماج والاستحواذ القوي إلى جانب التوسع في قنوات
التوزيع سيفيد الشركات العاملة في أسواق التجزئة العمانية.
وأوضح التقرير أن وعي المستهلك المتزايد ، والمنافسة المتزايدة ، والتكاليف التي ينطوي عليها نشر التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبائعين الناشئين غير التقليديين تشكل تحديات لنمو السوق.
ولفت إلى أن شركات البيع بالتجزئة في جميع أنحاء السلطنة تركز على تعزيز الكفاءة التشغيلية وتنويع الإيرادات من خلال قنوات التجارة الإلكترونية.
وذكر أن تعافي الاقتصاد يقترن بزيادة القوة الشرائية ، وارتفاع الدخل المتاح لعائلات الطبقة المتوسطة ، ما يعزز من صناعة البيع بالتجزئة في السلطنة.
وأشار إلى أنه على الصعيد العالمي ، يقدر حجم سوق التجزئة بحوالي 8ر4 مليار دولار مع سيطرة أمريكا الشمالية على مبيعات التجزئة ، تليها أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية تشهد توسعًا سريعًا، فيما تتصدر السلع الاستهلاكية حركة المبيعات ، تليها السلع الترفيهية والملابس والإكسسوارات وغيرها.