الأربعاء: 8 مايو 2024م - العدد رقم 2132
من عُمان

قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى صور

صور – النبأ

أقيمت جلسة حوارية صباح الأمس نظمها مستشفى صور المرجعي متمثلا بقسم التثقيف الصحى والإرشاد النفسي.

حضر الجلسة الحوارية عثمان بن خلفان الراسبي المدير المساعد لشؤون الادارية والمالية وعدد من الأطباء والطاقم التمريضي .

حيث أوضح حمد بن صالح العلوي أن كلُّ ذي فكر واع يُدرك تماما أن الأخلاق النبيلة من شيم النبلاء، وأنَّ الكلمة الطيبة مفتاح القلوب، وأتى بٱيات كريمة وسرد قصص من الواقع ‘ “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وفرعها في السماء”، وقوله تعالى: “وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً”.
وتطرق العلوي أن في السير ماقاله لقمان لابنه: “يا بني، إنَّ من الكلام ما هو أشد من الحجر، وأنفذ من الإبر، وأمرّ من الصبر، وأحرّ من الجمر، وإن من القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة؛ فإنها إن لم تنبت كلها نبت بعضها”.
والكلمة الطيبة حتى مع الكافر، أتعلم أنه حين أمر الله سبحانه سيدنا موسى عليه السلام وأخاه بأن يحسنا الكلام مع الظالم فرعون، قال تعالى: “اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى”.
وتواصل حوار شائق بين المحاضر والحضور .
واختتم حمد العلوي معربا شكره وتقديره للجنة المنظمة والشكر موصول للحضور . تقبَّل الله تعالى منا ومنكم صالحات الأعمل، وحفظنا وحفظكم من كل سوء، وجعل ألسنتنا لا تنطق إلا بالخير وبالكلمة الطيبة، فإنها حلوة المذاق كالطعام الطيب.. حفظكم الله تعالى وحفظ سلطان البلاد قابوس بن سعيد المفدى وشعبه الوفي؛ فالكلمة الطيبة مفتاح من مفاتيح القلوب.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights