سعود الحنيني يستعرض مسيرته الفنية في المرسم الحر بالبريمي
البريمي-سيف المعمري
أقام المرسم الحر بجمعية المرأة العمانية بالبريمي أمسية ثقافية بعنوان: “مسيرة وخبرة فنان” استضاف فيها الفنان التشكيلي سعود الحنيني أحد أبرز الأسماء الرائدة في الحركة التشكيلية في السلطنة بحضور عدد من الفنانين والمهتمين بالحراك التشكيلي.
وقام التشكيلي سعود الحنيني بعرض مجموعة من أعماله التشكيلية في الرسم والتصوير الزيتي منها رسم الحلي والفضيات ورسم الطبيعة والمناظر المنوعة التي تزخر بها السلطنة ورسم الشخصيات ومجموعة من أعماله في رسم جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- ، بالإضافة الى بعض أعماله في الفن المفاهيمي وفن الخط العربي.
كما قام الحنيني بعرض بعض التقنيات وشرح ادواته في أعماله ومراحل اشتغاله في بعض الأعمال.
وتحدث الفنان التشكيلي سعود الحنيني : رأينا أن من واجبنا ان نقدم بعض من خبراتنا وتجاربنا في الفن التشكيلي بشكل عام والرسم التصوير على وجه الخصوص للفنانين والفنانات الصاعدين والموهوبين منهم والذين يرغبون بتطوير مهاراتهم الفنية من خلال الاطلاع على الاعمال والتغذية البصرية لمجموعه من الاعمال وشرح ادواتها وتقنياتها ، ولنكون على مقربة ولو بالقليل من الفنانين في المناطق البعيدة عن العاصمة مسقط والتي تشهد حراك فني بسيط ، وهو واجب وضعته نصب عيني لتقديم كل ما من شأنه في رفعة الفن وإيجاد سبيل لخلق ثقافة فنية مجتمعية في الفن التشكيلي ، فالفن التشكيلي رسالة سامية وجانب مهم في رسم حضارة المجتمع وترسيخها وإقامة مثل هذه الفعاليات له دور جدا ايجابي في وضع قواعد داخليه لثقافه واعده نرتكز عليها في بناء مستقبل ثقافي تشكيلي عماني مهم ، وهي مهمه لبناء ثقافة المجتمع بجميع شرائحه المجتمعية، شاكرا المنظمين في المرسم الحر بجمعية المرأة العمانية بالبريمي على هذه المبادرة وتبنيها لمشروع المرسم الحر ليكون له دور تكميلي للمؤسسات الاخرى شهدنا أثره من خلال هذه الزيارة ، وارجو ان تتجدد بيننا اللقاءات القادمة وان يستمر هذا العطاء وان تثمر الجهود بما هو مأمول له ويطمح له كل فنان.
وفي ختام اللقاء قامت رئيسة جمعية المرأة العمانية بالبريمي بتسليم التشكيلي سعود الحنيني هدية تذكارية شكر وتقدير لتقديمه الامسية التي كانت زاخرة بالمعلومات والقيمة الفنية المبهرة في اعماله .
الجدير بالذكر إن المرسم الحر بجمعية المرأة العمانية بالبريمي ينظم عدد من الفعاليات والبرامج التدريبية والمهارية والثقافية لتحقيق أهداف تكاملية لبناء وخلق ثقافة وقيمة حضارية مجتمعية.